قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، إن الطريقة الوحيدة لمنع قتل المتظاهرين وإيقاف تطوير برنامج إيران النووي هي فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني.
وأكدت جيلا غامليل خلال كلمتها في قمة القيادات النسائية في تل أبيب: "لا شك أن برنامج إيران النووي هو أكبر تهديد لإسرائيل والمنطقة".
وطالبت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية الولايات المتحدة والدول الأوروبية بفرض عقوبات واسعة النطاق على إيران.
وأضافت غامليل: "لن تمنع العقوبات إيران من الحصول على قنبلة (نووية) فحسب، بل يمكنها أيضًا إيقاف القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران".
وأشارت كذلك إلى الاحتجاجات التي عمّت البلاد في إيران وقالت إن الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ ستة أشهر.
كما أضافت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية أن مقتل مهسا أميني في حجز دورية إرشاد أشعل موجة الاحتجاجات الأخيرة، "لكن الاحتجاجات التي بدأت ضد الحجاب سرعان ما تحولت إلى احتجاج شعبي حاشد غطى البلد بأكمله".
وشددت غامليل أيضًا على أن النظام الإيراني يستخدم القمع العنيف على نطاق واسع لإسكات الاحتجاجات، وقالت إن الطريقة الوحيدة لإيقافه هي فرض عقوبات مشددة.
وقالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية إن "الإدانات لا توقف العنف ضد الأبرياء كما أنها لا توقف البرنامج النووي. ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي عندما يتم انتهاك أبسط حقوق الإنسان بهذه الطريقة".
يذكر أن الاحتجاجات الوطنية والمستمرة في إيران اندلعت في 17 سبتمبر، بعد وفاة مهسا أميني، وازداد نطاقها بسرعة.
وتقول منظمات حقوقية إن أكثر من 520 شخصًا قتلوا واعتقل ما يقرب من 20 ألف شخص في هذه الاحتجاجات.