أصدر البرلمان الأوروبي قرارًا بأغلبية 516 صوتًا، وامتناع 14 عن التصويت، ومعارضة 5 أصوات، يطلب فيه من لجنة تقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران "التحقيق" في حوادث التسمم في إيران.
ووصف القرار الهجوم الكيماوي على المدارس بأنه "عمل شائن يهدف إلى إسكات النساء".
ودان هذا القرار المؤلف من 9 نقاط تسميم الطالبات "بأشد العبارات".
كما تمت إدانة ملاحقة ناشري أخبار تسميم الطالبات ومنهم، علي بور طبا طبايي، أحد مديري موقع "قم نيوز".
واستضاف البرلمان الأوروبي، الأربعاء 15 مارس (آذار)، شيرين عبادي، الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وقالت عبادي في خطابها إنه يجب أن يكتب في كتب التاريخ أن النظام الإيراني سمم التلميذات بهجمات كيماوية.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في هذا الاجتماع، إن "العالم مندهش من نضال ومثابرة النساء الإيرانيات" وأن نضالهن أثر على جميع النساء في العالم.
وطالب البرلمان الأوروبي مجددًا في قراره بإدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية التابعة للاتحاد الأوروبي.
كما طالب هذا البرلمان بإضافة أسماء كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي، ومحمد جعفر منتظري، النائب العام للبلاد، إلى قائمة عقوبات حقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي.
وكان نواب البرلمان الأوروبي قد أصدروا، الخميس 19 يناير (كانون الثاني)، قرارا من 32 نقطة يدين قمع الاحتجاجات في إيران، وطالبوا فيه بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.
كما دعا هذا القرار إلى وقف عمليات الإعدام في إيران وفرض عقوبات على علي خامنئي وإبراهيم رئيسي وعائلاتهما.