أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لبرلين، أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. في الوقت نفسه، توجه أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أن يزور بغداد مطلع الأسبوع المقبل.
وقال مصدر مطلع في مكتب مستشار الأمن القومي العراقي لـ«ميدل إيست نيوز» إن شمخاني سيتوجه إلى بغداد في زيارة رسمية لتوقيع اتفاقية أمنية مهمة مع العراق.
من جهة أخرى، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، الخميس 16 مارس (آذار)، في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، مرة أخرى، موقف الحكومة الألمانية من تأمين أمن إسرائيل كإحدى أولويات السياسة الخارجية الألمانية.
وبعد كارثة الهولوكوست من قبل الحكومة النازية، أكدت الحكومات الألمانية دائمًا على أمن إسرائيل كإحدى الأولويات الرئيسية لسياستها الخارجية بعد الحرب العالمية الثانية.
في غضون ذلك، انتقد شولتز نية الحكومة الإسرائيلية إجراء إصلاحات قضائية في إسرائيل.
كما التقى نتنياهو وتحدث مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل زيارته لبرلين إن القضية الرئيسية التي سيناقشها مع المسؤولين الألمان ستكون إيران.
وبالتزامن مع زيارة نتنياهو لبرلين، التقى أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان.
وفي وقت سابق في أبو ظبي، التقى شمخاني مع طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووصف زيارته بأنها "بداية ذات مغزى للبلدين للدخول في مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية".
وبالتزامن مع زيارة شمخاني لدولة الإمارات، قال شهريار حيدري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن الخلافات بين إيران والإمارات العربية المتحدة بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل "جادة".
يذكر أنه قبل ثلاث سنوات، قامت الإمارات وإسرائيل بتطبيع العلاقات بينهما في إطار ميثاق إبراهيم.
في الوقت نفسه، أعرب حيدري عن أمله في أن تؤدي زيارة شمخاني إلى "تعزيز العلاقات وتحسينها" بين البلدين.
ويرافق شمخاني في زيارته للإمارات، رئيس منظمة المخابرات الخارجية في وزارة المخابرات الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، اتُهمت إيران بشن هجمات بطائرات مسيرة على السفن التجارية، بما في ذلك السفن الإسرائيلية في المنطقة الخليجية.