قالت مسيح علي نجاد، الصحفية المعارضة لنظام طهران، لـ "إيران إنترناشونال" بعد لقائها رئيس الوزراء وكبار المسؤولين في هولندا:لقد وعد المسؤولون الهولنديون بالضغط على الدول الأوروبية الأخرى لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية، باجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
قالت علي نجاد في خطابها: "إذا كنتم تبحثون حقًا عن الاستقرار في المنطقة، فلا يمكنكم التفاوض مع أحد أكثر الأنظمة تهديدا للاستقرار. هذه الثورة ستنتصر ونتخلص من شر الجمهورية الإسلامية".
وفي مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال"، مهران عباسيان، يوم الجمعة، قالت علي نجاد: لقد أخبرت وزيرة العدل الهولندية أنها بدلاً من قص شعرها تضامنا مع الشعب الإيراني، من الأفضل قطع علاقة هذا البلد بالنظام الإيراني.
وأضافت: لقد أبلغت السلطات الهولندية أن نفس الفتيات الإيرانيات اللائي تعرضن لإطلاق النار والاغتصاب والتعذيب وفقدن أعينهن وتعرضن للاعتداء الكيميائي لعدم التزامهن بالحجاب الإجباري، ينتظرن تحرك الدول الأوروبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
كما كتبت مسيح علي نجاد في تغريدة، مخاطبة وزيرة العدل الهولندية، أن النظام القضائي الإيراني هو أكثر أجهزة اتخاذ القرار جورا، وبدلاً من تحقيق العدالة، يصدر أحكاما بالسجن والاغتصاب والتعذيب وإعدام الأبرياء عن جريمة الاحتجاج السلمي.
وأضافت علي نجاد: في لقائي مع وزيرة العدل الهولندية، طلبت منها استدعاء وزراء العدل في الدول الأوروبية للتحقيق في الهجوم الكيماوي المتعمد على الطالباوالتعذيب الممنهج للمتظاهرين في إيران.
وأشارت علي نجاد إلى أنه من الخطأ طلب تحقيق من قبل النظام الإيراني نفسه، ولا يجب أن نطلب من القاتل التحقيق في الجريمة.
كما ألقت مسيح علي نجاد كلمة في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الهولندي يوم الجمعة 17 مارس(آذار). وفي هذا الخطاب، وصفت نظام الجمهورية الإسلامية بنظام "الفصل العنصري بين الجنسين" وطالبت الدول الديمقراطية بعدم إجراء معاملات مالية مع قتلة الشباب الإيراني.
وأكدت أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية يعزل نظام الجمهورية الإسلامية.
وقالت علي نجاد في خطابها: "إذا كنتم تبحثون حقًا عن الاستقرار في المنطقة، فلا يمكنكم التفاوض مع أحد أكثر الأنظمة تهديدا للاستقرار. هذه الثورة ستنتصر ونتخلص من شر الجمهورية الإسلامية".
وأشارت علي نجاد إلى أنه من الخطأ طلب تحقيق من قبل النظام الإيراني نفسه، ولا يجب أن نطلب من القاتل التحقيق في الجريمة.
كما ألقت مسيح علي نجاد كلمة في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الهولندي يوم الجمعة 17 مارس(آذار). وفي هذا الخطاب، وصفت نظام الجمهورية الإسلامية بنظام "الفصل العنصري بين الجنسين" وطالبت الدول الديمقراطية بعدم إجراء معاملات مالية مع قتلة الشباب الإيراني.
وأكدت أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية يعزل نظام الجمهورية الإسلامية.
وقالت علي نجاد في خطابها: "إذا كنتم تبحثون حقًا عن الاستقرار في المنطقة، فلا يمكنكم التفاوض مع أحد أكثر الأنظمة تهديدا للاستقرار. هذه الثورة ستنتصر ونتخلص من شر الجمهورية الإسلامية".