صرح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" الأميركي بأن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن والعديد من الدول الأوروبية أنه إذا قامت طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60%، فإن "إيران ستدخل منطقة خطرة قد تؤدي إلى هجوم عسكري إسرائيلي".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن تل أبيب لا تعتبر الكميات الصغيرة من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 84٪ في إيران ذا معنى كبير لأن طهران لم تجمع أي مادة على هذا المستوى.
وقال مسؤولان إسرائيليان أيضًا إن نتنياهو ووزير دفاع حكومته طلبا من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل تسريع تسليم 4 طائرات للتزود بالوقود من طراز KC-46 اشترتها تل أبيب من الولايات المتحدة العام الماضي.
في غضون ذلك، قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ومساعد وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد صدر، في مقابلة مع صحيفة "شرق"، إن خطر هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية قد ازداد في حكومة بنيامين نتنياهو، لكن تل أبيب لم تحصل بعد على موافقة الولايات المتحدة على هذا الهجوم.
قبل شهر تقريبا أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد 5 اجتماعات سرية مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حول إيران، وتقرر في هذه الاجتماعات أن مستوى الاستعداد العسكري الإسرائيلي للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيزداد بشكل كبير.
وبحسب التقرير، فقد أكد نتنياهو في رسائل لوزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي والرئيس الفرنسي أنه إذا لم يتخذ العالم إجراءات ضد إيران، فستضطر إسرائيل إلى التحرك، وليس لديه شك في ذلك.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لقناة "آي 24 نيوز": إن أمريكا وأوروبا ستطبقان آلية الزناد والعودة التلقائية للعقوبات ضد طهران قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأضاف: أميركا وأوروبا لم يعد بإمكانهما الامتناع عن اتخاذ إجراءات ضد برنامج إيران النووي.