نزل أهالي زاهدان، اليوم الجمعة 24 مارس (آذار)، إلى الشوارع للأسبوع الـ25 على التوالي، وهتفوا ضد النظام الإيراني. وفي كاليكش بمحافظة كلستان، نظم المواطنون تجمعاً احتجاجياً، كما في الأسابيع السابقة.
وفي غضون ذلك، في أول جمعة من العام الإيراني الجديد، نظم أهالي زاهدان تجمعاً احتجاجياً بعد صلاة الجمعة، كما في الأسابيع الماضية، ولكن بسبب انقطاع الإنترنت في هذه المدينة، لم يتم بث خطاب عبد الحميد إسماعيل زاهي على الهواء مباشرة، على الشبكات الاجتماعية المنسوبة له.
لكن المتظاهرين هتفوا في تجمع اليوم الجمعة: "هذه هي الرسالة الأخيرة، هدفنا إسقاط النظام بأكمله".
كما هتف أهالي زاهدان في تجمعهم الاحتجاجي: "الموت لجمهورية الإعدام"، و"الشعب يريد الحرية، البلد يريد الإعمار".
وهتف المتظاهرون في زاهدان: "أنا مستعد للموت مثل الشهيد ياسر"، في إشارة إلى ياسر شهبخش الذي قتل على أيدي عملاء النظام، مساء يوم 30 سبتمبر (أيلول)، يوم جمعة زاهدان الدامية.
وفي تجمعهم، هتف المتظاهرون: "على الملالي أن يرحلوا"، و"لا نريد نظاماً يقتل الأطفال".
وكان شعار "الموت لخامنئي" من أكثر الشعارات التي رفعها المتظاهرون في زاهدان في تجمع اليوم.
وبعد جمعة زاهدان الدموية، يوم 30 سبتمبر 2022، نظم أهالي هذه المدينة وبعض مدن إقليم بلوشستان مظاهرات في الشوارع كل أسبوع وطالبوا بالإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية.
وفي 17 مارس وأثناء صلاة الجمعة الماضية، نزل المئات من سكان هذه المدينة إلى الشوارع وهتفوا ضد خامنئي والباسيج والحرس الثوري الإيراني وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
لكن في كاليكش بمحافظة كلستان، تجمع المتظاهرون أمام المسجد الجامع بالمدينة ودعموا مولوي كركيج، كما في الأسابيع السابقة.
يذكر أنه تم منع محمد حسين كركيج، خطيب جمعة آزاد شهر السني المخلوع من صعود المنبر وإقامة صلاة الجمعة في كاليكش، وحُبس في منزله منذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وعلى الرغم من هذا المنع، فقد أقام صلاة الجمعة في هذه المدينة عدة مرات متتالية بدعم من أهالي كاليكش المتظاهرين.