أعرب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، عن أمله في أن يكون هذا العام هو آخر نوروز للإيرانيين في المنفى، وأن يتم الاحتفال بالحرية داخل الوطن. مؤكدا ان طريق الوصول إلى الحرية يمر عبر الوحدة واحترام التعددية.
وفي كلمته أمام الإيرانيين والنشطاء ومسؤولين سياسيين من مختلف دول العالم في تورنتو بكندا، قال رضا بهلوي: "آمل أن يكون هذا هو آخر نوروز في المنفى ونتمكن نحن الإيرانيين من الاحتفال بالحرية في وطننا".
وأضاف: "قلوبنا مع السجناء السياسيين وشباب كردستان، وبلوشستان وغيرهما من المدن، الذين يناضلون من أجل حرية إيران. دعونا نبلغ قوس قزح الذي رسمه الطفل كيان بيرفلك، وأمنيات توماج صالحي. يجب أن لا نسمح بأن تذهب دماء الشباب والفتيات هباء"، مؤكدا أن "التضامن والوحدة يبعثان روح الأمل بالشعب الإيراني من أجل استمرار النضال".
وأكد: "لقد دفعنا ثمنا باهظا عبر التاريخ، والآن حان وقت قطاف النتائج. ومن مسؤوليتنا أن نكون قادرين على التعايش السلمي تحت سقف واحد وبأفكار مختلفة في بلد يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة".
وقال: "يجب أن لا نخاف مما سيحدده صندوق الاقتراع. طريقة الترجيح السياسي هي فقط صندوق الاقتراع، ولا شيء آخر. يجب أن يضمن قانون البلاد حقوق الأقلية أمام الأغلبية".
وتابع: "إذا أرادت آيديولوجيا واحدة أن تسود على آيديولوجيات أخرى في بلد ما، فلن يشهد ذلك البلد الحرية".
وأشار بهلوي إلى الفرصة التاريخية للشعب الإيراني لجعل المجتمع الدولي يدعم انتفاضته الثورية، وطلب من الإيرانيين في الخارج استخدام أصواتهم للحصول على دعم سياسي في بلادهم.
وختم رضا بهلوي بالقول: "الشعب الإيراني لن ينسى الشعوب التي تقف إلى جانبه في كفاحه للحرية، ولن ينسى أيضا الدول التي تخلت عنه".