بعث الرئيس الأميركي جو بايدن برسالة إلى الكونغرس، جاء فيها أن النظام الإيراني دعم الجماعات المسلحة في سوريا لشن المزيد من الهجمات على الأفراد والمنشآت الأميركية.
وتأتي رسالة بايدن في الوقت الذي أدانت فيه الخارجية السورية في بيان لها الهجمات الأميركية الأخيرة على الأراضي السورية.
ووفقًا لشبكة "CNN"، فإن جو بايدن شرح في رسالته إلى الكونغرس، عملية صدور الإذن بشن غارات جوية ضد مواقع الجماعات المرتبطة بالنظام الإيراني في سوريا.
وكتب أن "هذه الهجمات نفذت من أجل حماية شعبنا والدفاع عنه وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد أميركا وشركائنا وردع نظام الجمهورية الإسلامية".
وأكد الرئيس الأميركي أن الهجمات "تمت بطريقة تهدف إلى خلق الردع والحد من مخاطر التصعيد ومنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
يشار إلى أن رسالة بايدن تمت كتابتها بناءً على القانون الذي يلزم رئيس الولايات المتحدة بإبلاغ الكونغرس بعد العمليات العسكرية.
وفي وقت سابق، وخلال زيارته لكندا، قال الرئيس الأميركي عن هذه الهجمات: "الولايات المتحدة، بلا شك، لا تبحث عن صراع مع إيران، لكنها مستعدة للرد بقوة لحماية المواطنين الأميركيين؛ وهو ما حدث بالتحديد في الضربات الجوية صباح الخميس".
وفي المقابل أدانت الخارجية السورية في بيان لها، اليوم الأحد، الهجمات الأميركية على أراضيها، وكتبت أن "واشنطن كذبت بشأن المناطق المستهدفة".
ووعدت وزارة الخارجية السورية مرة أخرى في بيانها بـ"إنهاء احتلال الولايات المتحدة لسوريا".
وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد لقي ما لا يقل عن 19 مسلحًا مدعومين من إيران مصرعهم في الهجمات الأميركية، بينهم 11 سوريًا.
وفي إيران، قال المتحدث باسم مجلس الأمن الإيراني، كيوان خسروي، إن أي هجوم على القواعد التي أنشأتها إيران بناءً على طلب الحكومة السورية سيواجه برد فوري.