أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، اليوم الجمعة، عن مقتل ميلاد حيدري، أحد عناصره العسكريين، في هجوم إسرائيلي على ضواحي دمشق. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بتدمير مستودع ذخيرة تابع لإيران في وحدة عسكرية لقوات النظام السوري إثر الضربة الإسرائيلية.
وتوعد الحرس الثوري، في بيان له، بالرد على إسرائيل بعد مقتل أحد مستشاريه العسكريين في ضربة جويه إسرائيلة على إحدى ضواحي دمشق، فجر اليوم الجمعة. وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المستشار العسكري الإيراني المقتول يدعى ميلاد حيدري.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن هجوم جديد لإسرائيل على مواقع عسكرية في جنوب شرقي دمشق، وذكرت أن الصواريخ أصابت أهدافًا وألحقت أضرارًا مادية.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الإسرائيلي الثاني على دمشق في أقل من يوم، حيث أسفر الهجوم الأول عن إصابة جنديين سوريين بالقرب من العاصمة السورية.
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بالهجمات الإسرائيلية في سوريا ووصفها بـ"العدوانية"، و"الانتهاك الواضح والمستمر للقوانين والأنظمة الدولية".
واعتبر كنعاني، مثل وزارة الخارجية السورية، أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا "تهدف إلى صرف الانظار عن أزمات إسرائيل الداخلية والانقسامات العميقة".
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري وقوات موالية لإيران في جنوب غربي دمشق.
وأضاف المرصد السوري، أن الصواريخ الإسرائيلية دمرت مخزنا للأسلحة والذخيرة. وبحسب تقرير المرصد، نفذت إسرائيل خلال شهر مارس (آذار) الحالي 6 غارات جوية في سوريا.
يذكر أنه نادرًا ما تعلق إسرائيل على مثل هذه الهجمات أو تتبناها، لكن المسؤولين في تل أبيب أكدوا مرارًا أنهم لن يسمحوا للنظام الإيراني بتأسيس مقرات عسكرية في سوريا.