طلبت مجموعة متابعة مطالب المعلمين في طهران، من المعلمين في جميع أنحاء البلاد الامتناع عن حضور الفصول الدراسية اعتبارًا من 3 أبريل والمشاركة في تجمع يوم الخميس 6 أبريل أمام وزارة التربية والتعليم.
وفي بيان هذه المجموعة، الذي نشر يوم الخميس 30 مارس(آذار)، جرى الاحتجاج على التصرفات الأخيرة لجميع مسؤولي النظام الإيراني "بمن فيهم الحكومة، والبرلمانيون، ووزير التربية شخصيا تجاه مجتمع المعلمين".
واعتبرت مجموعة متابعة مطالب المعلمين في محافظة طهران هذه التصرفات "مهينة" للمعلمين الإيرانيين.
وقد حصل المعلمون الإيرانيون على رواتبهم في شهر مارس في وقت متأخر ولم يتم دفع رواتبهم وفقًا لقانون التصنيف.
وفيما أعلنت نقابة المعلمين بإيران في رسالتها بعيد النوروز أن المعلمين سيواصلون احتجاجاتهم ضد السلطات في العام الجديد، بدأت الموجة الجديدة من احتجاجات المعلمين الإيرانيين في منتصف عطلة عيد النوروز، وتجمع المعلمون المحتجون في عدة مدن وهتفوا من أجل حقوقهم.
وخلال السنوات الأخيرة، سجن النظام الإيراني العديد من النشطاء في نقابة المعلمين، والآن يوجد معلمون مثل إسماعيل عبدي، ورسول بداغي، وجعفر إبراهيمي، في السجن.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين أنه يخطط لإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل أسماء المعلمين والطلاب الذين تعرضوا للمضايقات بطرق مختلفة، مثل الاعتقال والاستدعاء، والتهديدات، ورفع الدعاوى في مجالس المخالفات وأمام القضاء، وغير ذلك من أنواع المضايقات.