شكلت 5 أحزاب بالإضافة إلى منظمة الجمهوريين الإيرانيين، تحالفا تحت عنوان "التضامن من أجل جمهورية ديمقراطية علمانية في إيران" منذ الشهر الماضي، ونشر التحالف مبادئه في 10 بنود.
وأصدر هذا التحالف، الجمعة،31 مارس (آذار)، بيانا أشار فيه إلى الوضع الاقتصادي السيئ لإيران، ورغبة الشعب في "تغيير النظام" والفجوات الموجودة، مؤكدا على ضرورة "تجنب العنف" في العبور من نظام الجمهورية الإسلامية.
وجاء في هذا البيان أنه خلال القرن ونصف القرن الماضي، حال نظام الملكية، ونظام ولاية الفقيه، دون إقامة نظام سياسي قائم على جمهورية الشعب وآليات منع عودة الاستبداد.
وتضم الأحزاب الخمسة ومنظمة الجمهوريين كلاً من: "اتحاد الجمهوريين في إيران"، و"الجبهة الوطنية لإيران- أوروبا"، و"حزب اليسار الإيراني (فدائيان خلق)"، و"منظمات الجبهة الوطنية الإيرانية في الخارج"، و"تضامن الجمهوريين الإيرانيين".
وأكدت هذه الأحزاب في بيانها على "تعزيز خطاب الجمهورية في الساحة العامة لإيران وشرح الاختلافات مع النظام الديني بأي شكل من الأشكال، وأضرار إعادة بناء مؤسسة الملكية"، وكتبت: "نحن ندافع عن نظام حكم الجمهورية الديمقراطية، ونعارض النظام الفردي، والوراثي، والديني، والعقائدي".
وتنص مبادئ هذا الائتلاف على: "الفصل بين السلطات التشريعية، والقضائية، والتنفيذية، واستقلال القضاء، والقضاة، وأجهزة التواصل الجماعي، ومبدأ تداول السلطة، وانتخاب نواب البرلمان ورئيس الجمهورية، والحفاظ على وحدة الأراضي، واللامركزية وضمان الحق الديمقراطي في المساواة بالحقوق العرقية، وفصل الدين عن الدولة، والتعددية، والتنوع الثقافي والعرقي، وإقامة حكومة حديثة، وعلمانية، وديمقراطية، تحترم القانون وتتسم بالكفاءة".
وكانت مجموعة معارضة إيرانية أخرى باسم مجموعة "التضامن من أجل الديمقراطية والحرية" في إيران، أعدت ميثاقا تحت عنوان "مهسا"، لنقل السلطة إلى حكومة ديمقراطية وطنية علمانية، وتضم شخصيات بارزة معارضة للنظام الإيراني، ومنهم رضا بهلوي، ومسيح علي نجاد، وحامد إسماعيليون، وشيرين عبادي، وعبد الله مهتدي، ونازنين بنيادي.