أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية مرة أخرى أن بلاده وحكومته لن تسمحا للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية.
ففي مقابلة مع القناة 14 من تلفزيون إسرائيل، أكد أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وأنه سيفعل ذلك مع أو بدون مساعدة الآخرين.
في الوقت نفسه، ناقش نائبا وزيري دفاع الولايات المتحدة وإسرائيل، في اجتماع بالبنتاغون، القضايا الثنائية والعالمية والتزام البلدين بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية ومواجهة أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.
وخلال السنوات الأخيرة، أكدت السلطات الإسرائيلية مرارًا أنها لن تسمح لنظام طهران بامتلاك أسلحة نووية، كما كررت الولايات المتحدة هذا الموقف مرات عديدة.
هذا في حين توقفت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي قبل أشهر وأثارت سرعة تخصيب اليورانيوم في إيران مخاوف البلدان الغربية وإسرائيل.
من جانبها طالبت حركة حماس في غزة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس بالتوجه إلى المسجد الأقصى للاحتفال بالنصر على إسرائيل وإقامة مراسم "يوم القدس".
ويطلق النظام الإيراني على آخر جمعة في كل شهر رمضان، بـ "يوم القدس" ويطلب من مسلمي العالم إقامة هذه المراسم في بلدانهم.
وتشهد إسرائيل توترا في حدودها بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية من مجموعات فلسطينية مدعومة من حزب الله وإيران.
وحمّل "ولي إدلشتاين" رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، النظام الإيراني مسؤولية الهجمات الصاروخية من لبنان، وطالب بمواجهته باعتباره "رأس الأفعى" والمسؤول عن حزب الله اللبناني. وأضاف: "إيران مسؤولة عن حزب الله، وحزب الله مسؤول عما يحدث في لبنان".