نشرت العضوة الجمهورية بمجلس النواب الأميركي، كلوديا تيني، تقريرًا شاملاً عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني، ودعت الدول الحليفة والشريكة للولايات المتحدة إلى بدء إجراءاتها لتصنيف المؤسسة العسكرية الإيرانية المثيرة للجدل على أنها منظمة إرهابية.
كما قدمت تيني قرارًا يدعمه أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يطالب الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
وقالت تيني إن الحرس الثوري، نفذ ودعم أعمالا إرهابية في الشرق الأوسط والعالم، وخطط أيضا لهجمات في الولايات المتحدة، ويجب على جميع الدول أن تعمل على تسمية هذه المنظمة بـ"الإرهابية".
وجاء في تقرير عضوة مجلس النواب الأميركي، أنه في نفس الوقت الذي خُففت فيه العقوبات ضد النظام الإيراني، في ظل إدارة بايدن، وصلت هجمات الحرس الثوري الإيراني على مواقع الولايات المتحدة وحلفائها إلى أعلى مستوى في 2021 و2022.
هذا التقرير، المدعوم من قبل منظمات مختلفة بما في ذلك "التحالف ضد إيران النووية"، و"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" وشخصيات مثل وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، هو شرح مفصل لتاريخ ومهام الحرس الثوري الإيراني وقادته، وسجل هذه المنظمة في قمع الشعب الإيراني وتقديم أعمال إرهابية في دول مختلفة.
وشددت تيني على أن محاربة الحرس الثوري هو أحد أهم القضايا الضرورية للأمن القومي، وقالت تيني: إن الدول التي تدرج الحرس الثوري بقائمة المنظمات الإرهابية تزيد الضغط على النظام الإيراني وتنقل رسالة مفادها أن حملة الاغتيال يجب أن تتوقف.
وفي هذا الأسبوع، كتب 130 عضوًا في الكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري رسالة إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، طالبوا فيها الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.
وتشير هذه الرسالة إلى نتائج دراسة تظهر أنه في السنوات الخمس الماضية، نظمت إيران ما لا يقل عن 33 حالة تآمر لاختطاف واغتيال مواطنين في أوروبا أو للتجسس عليهم.
وجاء في هذه الرسالة أيضا أن "إيران لا تزال دولة تدعم الإرهاب، على مدى عقود، حيث دأب الحرس الثوري الإيراني بحرية وعلانية على التآمر لاستهداف مواطني البلدان في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".