حذر نشطاء مدنيون وعماليون من تدهور الأحوال المعيشية للعمال والمتقاعدين الإيرانيين في العام الإيراني الجديد (بدأ يوم 21 مارس/آذار الماضي)، فيما تتواصل المسيرات الاحتجاجية للعمال والمتقاعدين في مختلف المدن.
وبحسب تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تجمع عدد من المتقاعدين ومن عمال مصنع هفت تبه، اليوم الأحد 16 أبريل (نيسان)، في مدينة شوش، جنوب غربي إيران، للاحتجاج على سوء أوضاعهم المعيشية والزيادة الطفيفة في الأجور في العام الجديد.
وكان أحد الهتافات التي ترددت في هذا التجمع: "لن نعيش تحت وطأة القهر، بل سنضحي بأرواحنا من أجل الحرية".
وسار هؤلاء المتظاهرون من أمام مبنى الضمان الاجتماعي باتجاه مبنى دائرة العمل بمدينة شوش.
كما نظم المتقاعدون تجمعاً احتجاجياً في شوشتر، اليوم الأحد. وأشاروا إلى تسمية خامنئي للعام الإيراني الجديد بعام السيطرة على التضخم، وهتفوا: "السيطرة على التضخم مجرد شعار فارغ".
في الوقت نفسه، تم أيضًا نشر تقارير ومقاطع فيديو عن تجمع المتقاعدين في مدينتي الأهواز وأصفهان.
كما تجمع عدد من متقاعدي شركة الصلب في منطقة البرز الغربية، اليوم الأحد، للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم.
تأتي الاحتجاجات النقابية في إيران، بينما تُنظم في الوقت نفسه، تجمعات طلابية وعامة احتجاجاً على الحجاب الإجباري.
وقد أظهرت مقاطع الفيديو والتقارير المنشورة أن طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة العلامة في طهران نظموا تجمعاً اليوم الأحد، احتجاجا على إجبار الطالبات على ارتداء الحجاب وتسميمهن، ورددوا هتافات دعماً للمرأة.