أعربت زوجة الناشط والمتحدث باسم نقابة المعلمين الإيرانيين المعتقل، محمد حبيبي، عن قلقها إزاء وضع زوجها وقالت: "ليس لدينا معلومات عن قضيته، لم يتم إخطارنا بأي اتهامات، كما لم يسمح لنا بزيارته، وكل هذه الأمور تسببت في قلقنا على صحته".
وأشارت خديجة باك ضمير في مقابلة مع صحيفة "شرق" إلى مرور اثني عشر يوما على اعتقال حبيبي وأضافت: "نشعر بالقلق، لكن لا أحد يرد علينا. لا أعرف ما إذا كان زوجي لا يزال في العنبر 209 بسجن إيفين، أو إذا تم نقله إلى مكان آخر، في الحبس الانفرادي أم لا، وهذا على الرغم من أن القانون ينص على حقوق معينة للمحتجزين ولكن نحن محرومون منها".
وقد تم الإفراج عن محمد حبيبي في 8 فبراير 2023 بعد أن قضى نحو عشرة أشهر في السجن، ولكن وفقًا لما أعلنته زوجته، ففي 5 أبريل، جاء أربعة من عناصر الأمن إلى مكان عمله بإحدى المدارس في بلدة أنديشه شهريار واعتقلوه مرة أخرى.
وقالت زوجة حبيبي إنه في مذكرة التوقيف الصادرة عن فرع تحقيق شهريار، وجهت إليه تهمة "التجمع والتواطؤ" و"الدعاية ضد النظام".
وأضافت خديجة باك ضمير، وهي أيضًا معلمة، إنها توجهت إلى مكتب نيابة شهريار والفرع الذي أصدر مذكرة التوقيف لمتابعة حالة زوجها، لكنهم لم يردوا، بل اتصلوا أيضًا بقوات الأمن وألقوا بها خارج الفرع.