قال خطيب أهل السنة في بلوشستان إيران، مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، في خطبة صلاة عيد الفطر إن النظام غير قادر على إدارة الأزمة الاقتصادية، وإن رؤوس أموال الكثيرين "تبخرت" بسبب انهيار العملة الوطنية. وأضاف أن النظام يجب أن يضمن حرية الناس وأن يتمتع الصحافيون والكتاب بالحرية.
وأضاف مولوي عبد الحميد أن الشعب الإيراني "متعب" ولا يمكن تحقيق رضاه بـ"إجراءات جزئية". وقال: "ما يريده الشعب هو إطلاق سراح السجناء السياسيين، واحترام رغبات الغالبية العظمى من الشعب الإيراني".
وأكد عبدالحميد في كلمته بمناسبة العيد على وحدة أراضي الوطن، وأمن البلاد. وقال: "لا ينبغي أن تكون هناك حروب وصراعات في إيران، لكننا نؤمن بأن الاحتجاجات حق للناس وعلينا تلبية مطالب الشعب".
واعتبر زعيم أهل السنة في بلوشستان أن التحديات والأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد "خطيرة"، ووصف احتجاجات الشعب الإيراني بأنها عمل "قانوني ومشروع".
وأشار عبدالحميد إلى "جريمة الجمعة الدامية" في زاهدان، ووصفها بأنها "معاناة كل شعب إيران". وقال إن "الإجراءات غير الملائمة" من جانب سلطات نظام الجمهورية الإسلامية لم تؤد إلى معاقبة مرتكبيها، أولئك الذين أمروا بقتل أكثر من مائة مواطن من البلوش خلال تلك الحادثة الدامية".
وفي هذا الصدد، اعتبر إسماعيل زهي أن مقتل متظاهرين خلال احتجاجات الشهور الماضية في إيران، تعارض القوانين المحلية والدولية.
وبينما أعلن مكتب المرشد علي خامنئي، أن يوم غد السبت هو أول أيام عيد الفطر في إيران. أعلن مسجد مكي زاهدان أن اليوم الجمعة هو أو أيام العيد. وقال إسماعيل زهي في هذا السياق، لسنا خاضعين لأي بلد في العالم لتحديد يوم عيد الفطر.