طالب مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إيران بالإفراج الفوري عن المواطنين الأميركيين عماد شرقي ومراد طاهباز وسيامك نمازي، واصفا سجن المواطنين الأجانب بأنه تكتيك سياسي ظالم تمارسه طهران ضدهم.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمره الصحفي: "استخدام إيران غير العادل للسجون وإساءة معاملة المواطنين الأميركيين كوسيلة ضغط سياسي عمل ظالم وغير إنساني ومخالف للقواعد الدولية".
وأضاف: "مرة أخرى، نطالب إيران بإنهاء الممارسة البغيضة لسجن المواطنين الأجانب كتكتيك سياسي والإفراج الفوري عن عماد شرقي ومراد طاهباز وسيامك نمازي".
من جانبه أشار السيناتور جيم ريش إلى الذكرى الخامسة لاعتقال عماد شرقي، واصفا عدم الإفراج عنه بـ "الظلم" وطالب جو بايدن بمضاعفة الجهد للإفراج عنه.
وكان "شرقي"، وهو مواطن أميركي من أصول إيرانية، مساعدا للرئيس الدولي لشركة "سراوا"، صاحب علامات تجارية مثل "ديجي كالا" و"علي بابا"، لكن تم اعتقاله في إيران واتهمته الجمهورية الإسلامية بـ "التجسس وجمع المعلومات العسكرية" وحكمت عليه بالسجن 10 سنوات.
وفي أبريل عام 2018 ومايو من عام 2019 تم تبرئته من التهم والإفراج عنه مؤقتًا لكن القضاء الإيراني أعاد محاكمته غيابيا لأسباب غير معروفة وصدر حكم غيابي بعشر سنين سجنا.
وبعد معرفته بالحكم الصادر ضده، قرر شرقي الهروب من إيران، لكن تم اعتقاله في مركز تفتيش بمحافظة أذربيجان شمال غربي البلاد في يناير 2021.