أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة وتقارير إعلامية سورية بأن إسرائيل استهدفت مواقع لقوات الأسد والميليشيات التابعة لإيران على تل قرص النفل بضواحي القنيطرة.
وسُمع دوي عدة انفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين قرب القنيطرة على الجانب الآخر من حدود هضبة الجولان، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عدة مواقع هناك.
وبحسب هذا التقرير، فإن هذه المنطقة، التي غالبًا ما تكون موقعًا لمقاتلي حزب الله اللبناني، قد استُهدفت بنيران مدفعية الجيش الإسرائيلي.
كما نشرت قناة "كان" الإسرائيلية الإخبارية وراديو "الشام" المواليان لحكومة بشار الأسد تقارير عن هذه الاعتداءات.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدف كان نقطة مراقبة قرب قرية حضر على بعد 75 كيلومترا جنوب غربي دمشق. ويقال إن هذا المكان كان قد تم استهدافه سابقا من قبل القوات الإسرائيلية في أغسطس 2022.
هذا ولم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو إصابات محتملة جراء الهجوم، حتى وقت مبكر من صباح اليوم، وأظهرت مقاطع فيديو قصيرة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أضواء في السماء ليلا مصحوبة بانفجارات مدوية سمعت من بعيد.
ووصفت قناة "سبوتنيك" الروسية، في تقرير نقلا عن مصادر أمنية سورية، التفجيرات بأنها نتيجة "عدوان إسرائيلي" وأضافت أن السلطات تقيم الأضرار التي لحقت بهذه الأماكن قبل الإعلان عنها رسميا.
كما نشرت قناة "كان" تقريرا غير مؤكد عن تفعيل منظومة الدفاع الجوي في أصفهان. وفي وقت سابق، تم نشر مقطع فيديو في الفضاء السيبراني يوضح أنه تم تفعيل نظام الدفاع الجوي بالقرب من قاعدة عسكرية في هذه المدينة.
إلا أن "صابرين نيوز"، الموقع الإعلامي الموالي للحشد الشعبي، نفى تفعيل أنظمة دفاعية في أصفهان ووصف التقارير في هذا الشأن بـ "المزورة".