أصدر الأعضاء الأربعة في مجموعة "التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران"، وهم: نازنين بنيادي، وشيرين عبادي، ومسيح علي نجاد، وعبد الله مهتدي، اليوم الأربعاء 26 أبريل (نيسان) بيانا، أكدوا خلاله على ضرورة "استمرار الوحدة".
ولم يتضمن البيان الصادر هذه المرة اسم ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، وهو أحد أعضاء المجموعة.
ويأتي البيان، الذي نشره الأعضاء على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أيام من استقالة المعارض الإيراني حامد إسماعيليون من مجموعة التضامن.
وجاء في البيان: "على الرغم من أن الأوضاع التي حدثت تجعل من الصعب مواصلة التضامن، فإننا سنواصل وحدتنا باعتبارها الأساس للجهود القادمة. ميثاق مهسا خرج من قلب ثورة المرأة والحياة والحرية ولن يفقد معناه حتى انتصار الثورة".
ورفضت الشخصيات المعارضة الأربعة الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ما سمته بـ"الأوضاع الصعبة"، لكن هذا البيان جاء بعد أيام على استقالة حامد إسماعيليون من مجموعة "منشور التضامن والتنظيم من أجل حرية إيران" المعروف بـ"منشور مهسا".
وكتب اسماعيليون، يوم الجمعة الماضي 21 أبريل (نيسان): "لسوء الحظ، لم يجر العمل في مجموعة التضامن على ما يرام. سعت جماعات الضغط من خارج المجموعة فرض مواقفها على الأعضاء بأساليب غير ديمقراطية".
ولم يشر الأعضاء الأربعة في مجموعة التضامن في بيانهم إلى استقالة إسماعيليون، لكنهم أضافوا: "ليس لدينا هدف آخر سوى مساعدة الحراك في الداخل، وبث روح التعددية والتنوع، وتعزيز التعاون والتعاضد اللذين كانا أهم رسائل هذه الثورة، وكذلك إيصال صوت الشعب المطالب بالحرية إلى شعوب العالم".
وأضافوا: "هدفنا مساعدة الناس للوصول إلى مطالبهم الأساسية وهي: صندوق التصويت الحر لاختيار نظام الحكم، وتحقيق الحرية والعدالة، والتمتع بحياة إنسانية مبنية على مبادئ حقوق الإنسان. رغبنا، وما زلنا نرغب بأن نلعب دورنا في خدمة هذه الأهداف النبيلة والإنسانية".
وتوجه ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، الذي لم يظهر اسمه في الرسالة، اليوم الأربعاء، إلى روما للمشاركة في اجتماع حول إيران انعقد في البرلمان الإيطالي.