أعلن مصدر عمالي مطلع أن عمال 110 مصانع، في إيران، أضربوا عن العمل، خلال الأسبوع الماضي.
ونشر اتحاد العمال المستقل في إيران، أمس الخميس، قائمة من هذه الشركات والمصانع، وأعلن أن معظم العمال المضربين يعملون في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والصلب ومحطات الطاقة والمناجم.
وجاءت الإضرابات العمالية في إيران هذا العام والتي بدأت قبل أسبوع، تحت حملة تدعى "حملة 1402"، احتجاجا على عدم زيادة الرواتب والأوضاع المعيشية الصعبة، وإهمال النظام لمطالب العمال، ووعود المسؤولين الفارغة.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي تقارير ومقاطع فيديو مختلفة من إضراب العمال في مدن إيرانية مختلفة.
ويطالب العمال المضربون في مجالي الطاقة والنفط بزيادة الأجور بنسبة 79 في المائة، و21 يوم عمل و10 أيام راحة، والتحرر من سيطرة المقاولين، و"قوانين العبودية" في المناطق الاقتصادية الخاصة، ونسبة التأمين، وتحسين عملية نقل العمال إلى المصانع، والغذاء والصحة والسكن.
ونشر مجلس تنظيم احتجاجات عمال العقود المؤقتة بصناعة النفط الإيرانية بيانا في وقت سابق أعلن فيه أن "إضراب العمال مستمر بقوة وأن المزيد من الزملاء ينضمون كل يوم إلى الإضراب".
وشهدت إيران في السنوات الأخيرة إضرابات واحتجاجات واسعة ومتزايدة بين العمال والمتقاعدين والمعلمين بسبب زيادة التضخم بشكل مفرط والفجوة الكبيرة بين الدخل ونفقات الأسر.