أصدرت 6 ناشطات إيرانيات مسجونات في إيفين بطهران، اليوم الاثنين 8 مايو (أيار)، بيانا للإعلان عن احتجاجهن على الموجة الجديدة من الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني هذه الأيام، وأكد البيان أن "النظام الإيراني لن يستطيع تخويف الشعب بالإعدام ومآله إلى زوال".
وجاء في البيان: "إن استمرار وتسريع وتيرة الإعدامات خلال الأيام الأخيرة، ما هي إلا محاولات من النظام الإيراني للمزيد من القمع وبث الرعب بين الناس".
وأكدت الناشطات الإيرانيات أن "الإعدامات الأخيرة أعمال عنف سافرة للنظام بهدف إظهار قدرته الهشة التي باتت جلية للشعب الإيراني وللعالم أجمع".
ووقعت على البيان كل من الناشطات: كلرخ إيرائي، وزهرة سرو، ونسرين جوادي، وسبيده قليان، وبهاره هدايت، ونرجس محمدي.
وأضافت الناشطات: "إن زيادة إلصاق تهم الإفساد في الأرض والحرابة وإصدار أحكام بالإعدام وتنفيذها في جميع أنحاء البلاد، من بلوشستان وخوزستان، وأذربيجان وكردستان، إلى العاصمة طهران، تأتي في إطار عملية متسرعة ودون محاكمات عادلة وبالتالي تفتقر إلى شرعية قانونية وأخلاقية".
وأدانت الناشطات عمليات الإعدام والمجازر و"قتل الشعب" بيد "النظام المستبد" في إيران، وطالبن بوقف هذه الجرائم فورا.
وأضاف البيان: "نقف إلى جانب الشعب الثائر والمصر على تحقيق أهداف انتفاضته، وهي الإطاحة بالنظام الديني الاستبدادي، ونعلن أن النظام لن يحقق شيئا بقمع الشعب وبث الرعب والإرهاب عبر القتل والإعدام، ومآله إلى الزوال".
كما طالبت الناشطات الأوساط الدولية ووسائل الإعلام العالمية "بمنع استمرار عنف النظام الإيراني عبر الدعم الواسع من الشعب والضغط على النظام".
ياتي هذا البيان وسط موجة جديدة من الإعدامات ينفذها النظام الإيراني خلال هذه الأيام بحق عدد من المواطنين، بينهم عرب وبلوش.