أعلن المجلس المنظم لاحتجاجات عمال النفط عن "دعمه القوي" لتجمع المعلمين المقرر عقده اليوم الثلاثاء، وكتب في بيان: "نحن، عمال النفط، نعلن أيضًا أننا نقف مع المعلمين في هذا الاحتجاج".
وأشار بيان عمال النفط الإيرانيين إلى الهجمات المتتالية بالغازات السامة على المدارس، والتي أدت إلى تسمم التلاميذ، وقال: "الهجمات بالغازات السامة استهدفت حياة أطفالنا، ونحن مع المعلمين في هذه الاحتجاجات".
كما أشار البيان إلى الإضرابات الحالية في حقول النفط والمعاناة المزدوجة للعمال الناجمة عن الهجوم بالغازات السامة على المدارس.
وأضاف هذا المجلس أن الهجمات على المدارس "تجعلنا جميعًا قلقين وغاضبين للغاية"، وكتب: "نحن عمال مشروع النفط المضربين، نواجه العديد من المشاكل من جهة، بما في ذلك الضغوط الأمنية والضغوط التي وضعها المقاولون علينا، ومن ناحية أخرى، نحن تحت ضغط نفسي مضاعف بسبب حالة أطفالنا في المدارس".
وقد تطرق بيان المجلس إلى المطالب المشتركة للمعلمين والعمال وقال: "احتجاج المعلمين على الفقر وارتفاع الأسعار هو أيضًا احتجاج العمال". و"يوجد حاليا عدد من المدرسين في السجن، فقط لدعمهم هذه المطالب وتأكيدهم على التعليم المجاني غير الأيديولوجي، يجب إطلاق سراح جميع المعلمين المسجونين دون قيد أو شرط".
وفي وقت سابق، أعلنت عدة مؤسسات ومنظمات طلابية ونقابية دعمها لدعوة تجمع المعلمين التي نظمها المجلس التنسيقي لمنظمات اتحاد التربويين الإيرانيين، وطالبت العمال والمتقاعدين والطلاب وأهاليهم بالمشاركة.
وقد دعا المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين، في وقت سابق، إلى تجمع للمعلمين على مستوى البلاد للاحتجاج على سجن المعلمين، اليوم الثلاثاء 9 مايو من الساعة 10:00 صباحًا حتى 12:00 أمام البرلمان، وفي المدن أمام الإدارات العامة للتربية والتعليم.