طالب العشرات من الدبلوماسيين الأميركيين السابقين، في رسالة إلى جو بايدن، بوقف التعامل الدبلوماسي مع طهران من أجل "حماية المواطنين في إيران والولايات المتحدة من تهديدات النظام الإيراني".
وبحسب قناة "فوكس نيوز"، فإن الموقعين على الرسالة، ومن بينهم سفراء سابقون للولايات المتحدة لدى مختلف الدول والمؤسسات الدولية، بالإضافة إلى أعضاء سابقين في الكونغرس، طالبوا الرئيس الديمقراطي الأميركي بوقف الدبلوماسية مع إيران والتحول إلى حملة "الضغط الأقصى" على النظام، حيث هي "السياسة الوحيدة الفعالة لحماية الشعوب في إيران وأميركا وآخرين في المنطقة وحول العالم من تهديدات نظام الجمهورية الإسلامية".
وكتبوا: "سياسة تخفيف العقوبات والثقة في النظام الإيراني هو في غير محله تماما ومتهور بالنظر إلى سجل طهران في الكذب بشأن برنامجها النووي".
ووفقًا لشبكة فوكس نيوز يأتي توجيه هذه الرسالة في ذكرى انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، حيث تتواصل الجهود المبذولة في إدارة بايدن لإعادة واشنطن إلى الاتفاق.