وجه مكتب الادعاء الفيدرالي الألماني اتهامات لمواطن يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية يدعى بابك جي، بالتخطيط والهجوم بمواد حارقة في محيط كنيس يهودي بمدينة بوخوم.
وذكر الادعاء الألماني أن باباك جي تلقى تعليمات من قبل وسيط "يتصرف نيابة عن وكالات إيرانية"، بإضرام النار في كنيس في منطقة شمالي الراين- وستفاليا.
وبحسب التقرير، فإن بابك جي طلب من أحد أقاربه إحراق كنيس يهودي في دورتموند، لكنه رفض. ثم طلب منه إحراق كنيس يهودي في بوخوم، لكنه رفض أيضا، وبالتالي أضرم النار في مدرسة مجاورة للكنيس.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام ألمانية عن استمرار التحقيق مع 10 متهمين متورطين في الهجوم على مراكز يهودية، وعلاقة الحرس الثوري الإيراني بهذه الهجمات. وكتبت أن النظام الإيراني يدير عمليات خارج إيران من خلال توظيف مجرمين.
وأضاف تقرير صحيفة "دي فيلت" أن بعض المشتبه بهم في هذه القضية كانوا على صلة بمسجد يقع في منطقة صناعية بمدينة إيسن الألمانية.
وبعد ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن رامين يكتا برست، عضو نادي "ملائكة الجحيم" للدراجات النارية، هو أحد المتهمين في هذه القضية، والذي هرب إلى إيران العام الماضي بعد ملاحقته في قضية قتل.
كما أعلنت وسائل إعلام ألمانية وإسرائيلية أن النظام الإيراني يتجسس على رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا، جوزيف شوستر.
وأفادت التقارير الإعلامية بأن ضابطا سابقا في المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني (جهاز الأمن الداخلي الألماني)، ينحدر من أصول عراقية، قام بجمع معلومات عن شوستر وأرسلها إلى إيران.
وأكدت التقارير أن المتهمين بمهاجمة أماكن مرتبطة باليهود في ألمانيا وإطلاق النار على منزل حاخام في ولاية شمال الراين- وستفاليا وإضرام النار في مدرسة بجوار كنيس يهودي في مدينة بوخوم، على علاقة بإيران.