أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزيرة الخارجية، كاترين كولونا، عن إطلاق سراح بنيامين بريار، وبرنارد فيلان، وهما مواطنان فرنسيان اعتقلتهما إيران.
وكتب ماكرون، اليوم الجمعة 12 مايو (أيار)، على "تويتر": "وأخيرا أطلق سراحهما. سيلتقي بنيامين بريار وبرنارد فيلان مع أقاربهما. إنه لأمر سار"، مضيفا: "أرحب بإطلاق سراحهما وأشكر جميع الذين سعوا لهذا الأمر".
كما أكد ماكرون على استمرار مساعي المسؤولين في بلاده من أجل إطلاق سراح "جميع الفرنسيين المعتقلين لدى إيران".
وفي السياق، أصدرت وزير الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، بيانا أعلنت فيه أن المواطنين الفرنسيين الاثنين سيغادران اليوم الجمعة إلى فرنسا.
وأكدت كولونا في بيانها أن السجينين خضعا للرعاية الطبية بعد الإفراج عنهما. وتابعت: "سعيدة من أنهما سيتمكنان من رؤية أقاربهما في باريس".
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية عن إجراء محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، صباح اليوم الجمعة، وقالت إنها طالبت بالإفراج عن بقية الرعايا الفرنسيين المعتقلين في إيران، خلال هذه المحادثات.
كما أعربت شقيقة بنيامين بريار عن سعادتها إثر الإفراج عن شقيقها الذي طالبت مرارا بالإفراج عنه.
وقال محامي بريار إن هذا المواطن كان معرضا لخطر جسيم يهدد حياته.
ويأتي انتشار أنباء الإفراج عن المواطنين الفرنسيين بعد لحظات من إعلان السفارة الإيرانية في أيرلندا على "تويتر" الإفراج عن برنارد فيلان (64 عاما)، وهو مواطن فرنسي- أيرلندي، كان معتقلا في إيران. وأضافت السفارة الإيرانية أن العفو والإفراج عن هذا السجين جاء عقب عمل دبلوماسي بين البلدين وبناء على أسباب تتعلق بـ"القضايا الإنسانية والقنصلية".
وسبق أن أعربت حكومتا فرنسا وأيرلندا عن قلقهما بشأن الحالة الصحية لبرنارد فيلان وطالبتا إيران بإيصال مساعدات طبية له.
وكانت إيران قد اعتقلت فيلان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، واتهمته بـ"الدعاية ضد النظام"، و"التقاط صور لقوات الشرطة والأمن".
يذكر أن بريار (37 عاما) اعتقل عندما كان في رحلة داخل إيران في مايو (أيار) 2020، وحكم عليه في وقت لاحق بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس.