أعربت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة 12 مايو (أيار)، عن "قلقها العميق" إزاء احتمال تنفيذ حكم الإعدام ضد مجيد كاظمي، وصالح ميرهاشمي، وسعيد يعقوبي، وهم 3 متظاهرين إيرانيين أدينوا بالإعدام في قضية عرفت بـ"بيت أصفهان"، وطالبت المنظمة بالإلغاء والوقف الفوري لتنفيذ أحكام إعدامهم.
كما طالبت والدة سعيد يعقوبي بإطلاق حملة من أجل إنقاذ حياة ابنها.
وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن إنها "قلقة للغاية" من أن الثلاثة "معرضون لخطر الإعدام الوشيك.. بعد أن أيدت المحكمة العليا الإيرانية إداناتهم الجائرة وأحكام الإعدام"، في الأسبوع الماضي.
وقالت منظمة العفو الدولية إن كاظمي قال في رسالة صوتية غير مؤرخة من السجن إنه تعرض للتعذيب المتكرر وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك الضرب، للإدلاء "باعترافات".
كما أشارت "العفو الدولية" إلى محاكمة غير عادلة أجريت ضد المتهمين الثلاثة، وقالت إنهم حرموا من حق الوصول إلى محام من اختيارهم، واضطروا إلى الإدلاء "باعترافات قسرية" مرتين أثناء المحكمة.
وفي الوقت نفسه، نشرت والدة سعيد يعقوبي مقطع فيديو أشارت فيه إلى "براءة" ولدها وطلبت من الشعب إطلاق حملة لإلغاء حكم الإعدام ضده.
وكان القضاء الإيراني قد زعم أن المتظاهرين الذين اعتقلوا في قضية بيت أصفهان، يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، "قتلوا بالرصاص" 3 من رجال الأمن، هم: محسن جراغي، ومحسن حميدي، ومحمد كريمي.
ورفضت المحكمة الإيرانية العليا، يوم الثلاثاء الماضي، طلب استئناف 3 متهمين في قضية "بيت أصفهان"، وهم: مجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، وصالح ميرهاشمي، وصدقت على أحكام الإعدام ضدهم.