أعلن مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعزز قواتها في المياه الخليجية ومضيق هرمز ردًّا على إجراءات النظام الإيراني باحتجاز السفن التجارية وتهديدها في المنطقة.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين يوم الجمعة بأن وزارة الدفاع الأميركية تتخذ إجراءات لتعزيز مواقعها العسكرية في المياه الخليجية، والتي ستعلن تفاصيلها من قبل القيادة المركزية للجيش الأيام القادمة.
وأضاف: "الولايات المتحدة لن تسمح للقوى الأجنبية والإقليمية بتعريض حرية الملاحة في الممرات المائية للشرق الأوسط، بما في ذلك مضيق هرمز، للخطر".
وأكد كيربي أنه لا يوجد مبرر لإيران لمضايقة السفن التجارية.
كما حذرت البحرية الأميركية في بيان من أنه عقب تصرفات إيران بالاستيلاء على السفن التجارية في مضيق هرمز، يعمل الأسطول الخامس للبحرية الأميركية مع شركاء إقليميين لزيادة دوريات سفنهم وطائراتهم حول هذا المضيق.
وأعلنت البحرية الأميركية عن زيادة تعاون أسطولها الخامس في المياه الخليجية مع منظمة الأمن البحري الدولية ومجموعة المراقبة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز لتعزيز أمن هذا الطريق.
وقال قائد الأركان المركزية للبحرية الأميركية، براد كوبر: "على إيران أن تتوقف عن احتجاز السفن التجارية ومضايقتها بشكل غير قانوني وغير مسؤول. ويلتزم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية وشركاؤه بحماية حق الملاحة في مضيق هرمز باعتباره ممرًا مائيًا بالغ الأهمية".
هذا وقد زادت إيران، الشهر الماضي، من احتجاز السفن التجارية في مضيق هرمز وبحر عمان. وأعلن المدعي العام في طهران علي صالحي، الأربعاء، 3 مايو، أن الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة النفط "نيواي" التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز.
وقبل أسبوع من ذلك، أعلنت البحرية الأميركية أن الجيش الإيراني احتجز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في بحر عمان.