أعلن المدعي العام في بلوشستان، مهدي شمس آبادي، عن مقتل ياسر عبدلي، مساعد استخبارات شرطة خاش، خلال عملية احتجاز الرهائن في هذه المدينة. كما أفاد عدد من النشطاء البلوش بانتهاء العملية وإصابة رهينة.
وأكد مهدي شمس آبادي مقتل ياسر عبدلي خلال نزاع مسلح مع "أشخاص معروفي الهوية" في مدينة خاش، مساء أمس الأحد 14 مايو (أيار).
وفي السياق ذاته، أعلن موقع "حال وش" الحقوقي، الذي يغطي أحداث بلوشستان، انتهاء "الاشتباكات بين قوات الشرطة والمحاصرين في خاش بوساطة رؤساء عشائر البلوش"، بعد 14 ساعة، وكتب أن إحدى النساء المحتجزات كرهائن "أصيبت برصاصة" أثناء الاشتباك ونُقلت إلى المستشفى.
وذكر هذا الموقع أن الرهائن هم "زوجة وابنة أحد كبار المسؤولين القضائيين في مدينة بم".
كما أعلنت "حملة النشطاء البلوش"، أمس الأحد، أن أحد المسلحين هو "بهمن نارويي"، وكتبت أن عناصر الأمن اعتقلوا والدة نارويي وشقيقه حتى "يسلم نفسه لقوات الأمن".
وأعلنت هذه الحملة عن هوية الموقوفين الاثنين، وهما: صابية نارويي، وعبد الملك نارويي.
يشار إلى أن المدعي العام في مركز بلوشستان قدم رواية مختلفة في هذا السياق، وقال إن "أحد أفراد عائلة المسلحين موجود في السجن بتهمة الاختطاف وأنهم يطالبون بإطلاق سراحه مقابل الإفراج عن الرهائن".
ودون أن يشير إلى اختطاف زوجة وابنة مسؤول قضائي في بم، قال فقط إن هذين الشخصين اختُطفا في مدينة بم ثم نُقلا إلى خاش.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات الإيرانية رواية مغلوطة عن النزاعات المسلحة في إقليم بلوشستان.