فيما نُشرت دعوة لتجمعات احتجاجية عالمية ضد تصاعد عمليات الإعدام بإيران في 20 مايو (أيار)، طالبت شقيقة مجيد كاظمي، المتهم في قضية "بيت أصفهان"، بتقديم وثيقة تظهر أن شقيقها قتل 3 أشخاص، كما طلبت شقيقة مجاهد كوركور، المحكوم عليه بالإعدام، من المواطنين المساعدة لإنقاذ حياة شقيقها.
ودعا حامد إسماعيلون، الناشط السياسي وأحد أفراد عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، من خلال نشر دعوة بعنوان "صوت واحد ضد الإعدامات في إيران"، الجميع إلى تنظيم تجمعات عالمية ضد عمليات الإعدام يوم السبت 20 مايو.
وتأتي هذه الدعوة احتجاجا على "عمليات الإعدام والأحكام الجائرة في إيران"، وطالبت الإيرانيين في الخارج بالانضمام إلى التجمعات في أماكن إقامتهم حول العالم، يوم السبت.
في الوقت نفسه، طلبت رها بختياري، شقيقة مجاهد كوركور- أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية مجزرة "إيذة"- في منشور لها على موقع "إنستغرام" من المواطنين التحرك لإنقاذ حياة شقيقها.
وبحسب قولها، فقد حُرم مجاهد كوركور خلال 6 أشهر من اعتقاله من "محاكمة عادلة ومن الحقوق الأساسية للمتهم، مثل المكالمة الهاتفية أو اللقاء".
واتهم النظام الإيراني مجاهد كوركور بقتل الطفل كيان بيرفلك، في حين أن والدي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات قالوا، مرارًا وتكرارًا، إن قوات الأمن هي السبب في مقتل طفلهم.
بالإضافة إلى كوركور، الذي حكم عليه بالإعدام في قضية مجزرة "إيذة" وقَتل كيان بيرفلك وعدة مواطنين آخرين، صدر مؤخرًا حكم الإعدام بحق سعيد يعقوبي، ومجيد كاظمي، وصالح ميرهاشمي، في القضية المعروفة باسم "بيت أصفهان".
وفي رسالة إلى رئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا، اعتبرت مجموعة من الحقوقيين والمحامين إصدار أحكام الإعدام على المتهمين في قضية "بيت أصفهان" غير قانوني، وطالبت بوقف فوري لتنفيذ هذه الأحكام.
وأكدوا أن أيا من المتهمين في هذه القضية لم يكن لديه حق الوصول إلى محام مستقل ومختار.
وعبر هؤلاء المحامون عن قلقهم إزاء العملية القضائية، وإصدار الأحكام على الشبان الثلاثة المتهمين في هذه القضية، وحذروا من عدم مراعاة معايير المحاكمة العادلة في أي من هذه القضايا، وعدم تمكن المتهمين من الوصول لمحام مستقل ومختار.
وفي رسالة هؤلاء المحامين الأربعة عشر، تم التأكيد أيضًا على أن صالح مير هاشمي، ومجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي كانوا في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، وأن شهادتهم ضد بعضهم البعض تمت بالإكراه وفي ظل أقسى أنواع التعذيب.