أعلنت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، أن عمليات الإعدام في إيران زادت من 314 في عام 2021 إلى 576 في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 83 % بعمليات الإعدام خلال عام واحد.
ويظهر التقرير السنوي لهذه المنظمة الحقوقية، والذي نُشر يوم الثلاثاء 16 مايو( أيار)، أنه في أعقاب "الزيادة الحادة" باستخدام عقوبة الإعدام في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خاصة في إيران، فإن استخدام عقوبة الإعدام في العالم زادت بنسبة 53 % عام 2022 مقارنة بالعام الذي قبله.
وبحسب هذا التقرير، تم إعدام ما مجموعه 883 شخصًا في 20 دولة، وهو أعلى رقم في السنوات الخمس الماضية.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن استخدام عقوبة الإعدام في العديد من البلدان، بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية وفيتنام، التي تستخدم عقوبة الإعدام على نطاق واسع، مازال يتم بشكل سري، ما يعني أن العدد الحقيقي لعمليات الإعدام في جميع أنحاء العالم أعلى بكثير.
يذكر أن الصين تعدم "آلاف الأشخاص" كل عام، لكن لم يتم الإعلان عن إحصاءاتها.
ووفقًا لهذا التقرير أيضًا، فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين أعدموا بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات العام الماضي مقارنة بالعام السابق.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن عمليات الإعدام المتعلقة بالمخدرات تنتهك قوانين حقوق الإنسان الدولية.
وبحسب التقرير، فمن المحتمل أن تكون عمليات الإعدام في جرائم متعلقة بالمخدرات قد نُفذت في فيتنام، لكن هذه الأرقام تظل سرا من أسرار الدولة.
يأتي نشر هذا التقرير من قبل منظمة العفو الدولية في وقت تصاعدت فيه الاحتجاجات في إيران وخارجها ضد الاتجاه المتصاعد لعمليات الإعدام في البلاد.