منحت جمعية القلم الأميركية جائزة "حرية الكتابة" السنوية للناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، قائلة إن الكاتبة كانت في الحبس الانفرادي لفترة طويلة وكانت تتعرض لتعذيب نفسي شديد.
وقد تسلم تقي رحماني، زوج نرجس محمدي، هذه الجائزة نيابة عنها. وفي رسالة بمناسبة هذا الحدث، دعت محمدي إلى الإطاحة بنظام إيران "الكاره للمرأة والقمعي والثيوقراطي".
وأشارت محمدي في رسالتها بمناسبة تسلمها جائزة جمعية القلم الأميركية السنوية إلى بكتاش أبتين، الشاعر والمخرج المسجون الذي توفي بسبب التأخير في العلاج، وإلى يوسف مهراد، وصدر الله فاضلي زارع، اللذين تم إعدامهما في 7 مايو بتهمة سب نبي الإسلام.
وقالت هذه الناشطة: "لا تخطئوا! لم يتم إعدام يوسف مهراد وصدر الله فاضلي لنشرهما كتابا أو مقالا. "لقد تبادلوا فقط بعض الرسائل في مجموعة على تلغرام".
وفي وقت سابق، قالت سوزان نوسل، الرئيسة التنفيذية لجمعية القلم الأميركية، في بيان، إن نرجس محمدي مصدر إلهام للعالم كله لشجاعتها ومقاومتها للجهود الحثيثة التي يبذلها النظام الإيراني لإسكاتها.
يذكر أن نرجس محمدي فازت في 2 مايو من هذا العام بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة إلى جانب نيلوفر حامدي وإلهه محمدي.