أدان مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، في بيان، إعدام صالح ميرهاشمي، وسعيد يعقوبي ومجيد كاظمي، محذرا من "خطر إعدام النظام الإيراني 45 متظاهرا آخرين".
واحتج مركز المدافعين عن حقوق الإنسان على عمليات الإعدام في أصفهان، مضيفا أن "النظام الإيراني أعدم ثلاثة مواطنين إيرانيين في عطلة رسمية، الجمعة، 19 أبريل، فيما جرى اعتقالهم وتحقيقاتهم الأولية ومحاكمتهم تحت ظروف غامضة".
وأضاف المركز أنهم حُكم عليهم بالإعدام "دون السماح لهم بمقابلة محاميهم المختارين، في محاكمة جائرة وغير عادلة" وتحت عنوان "محاربة الله"، بينما أخبروا القضاة في رسائلهم من السجن وفي المحكمة أنهم "أجبروا على الاعتراف ضد أنفسهم في ظل التعذيب المروع وتهديد المحققين باعتقال وتعذيب أفراد آخرين من أسرهم وأمهاتهم".
وقال مركز المدافعين عن حقوق الإنسان: إن القضاء الإيراني الذي "يفتقر إلى الاستقلالية ويعمل فقط كذراع قضائية للمؤسسات الأمنية في استكمال مشاريعها الشريرة في قمع المواطنين، أصدر حكم الإعدام على هؤلاء الشبان الثلاثة رغم جميع العيوب القانونية ونفذ الحكم في يوم عطلة دون إبلاغ عائلاتهم.
كما شدد مركز المدافعين عن حقوق الإنسان على معارضة إصدار وتنفيذ مثل هذه الأحكام، مؤكدا أن "قمع المواطنين لن يؤدي إلا إلى زيادة غضبهم ولن يجلب السلام للمجتمع" وحذر من أن "أكثر من 45 مواطنا محتجا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم حاليا".