للمرة الرابعة على التوالي تم انتخاب محمد باقر قاليباف رئيساً للبرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء 23 مايو (أيار)، بأغلبية الأصوات، لكن انتخاب أحد نوابه تسبب في توتر واشتباك بين النواب.
وفي انتخابات الثلاثاء، انتخب عبد الرضا مصري ، ممثل كرمانشاه، نائبا أولا للرئيس، وممثل قم مجتبى ذو النوري نائبا ثانيا لرئيس البرلمان.
وتشير عدة تقارير لوكالات أنباء في إيران، من بينها "تسنيم" و"إيلنا"، إلى أنه بعد انتخاب مصري، تسببت الأصوات المتساوية بين ذو النوري وعلي نيكزاد لانتخاب النائب الثاني في توتر بالبرلمان اقترب حتى من الاشتباك الجسدي.
وقبل ساعة، اتهم موقع "جماران" الإخباري نيكزاد بـ"خرق التزامه الحزبي"، وكتب: "بينما تم اختيار مجتبى ذو النوري وعبد الرضا مصري لمنصب نائبي الرئيس في كتلة "الثورة" البرلمانية، أمس، خالف علي نيكزاد هذا الالتزام وقدم نفسه مرشحًا لمنصب نائب الرئيس".
وتم الإبقاء على محمد باقر قاليباف رئيساً للبرلمان بأغلبية 210 أصوات في التصويت الذي أجري صباح الثلاثاء.
وحصل منافسا رئيس البرلمان، إلياس نادران على 47 صوتا، وفريدون عباسي دواني على 7 أصوات فقط، من إجمالي 264 صوتا، ولم يتمكنا من إقصاء محمد باقر قاليباف من كرسي الرئاسة.