علق رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تسحي هانغبي، على إنشاء إيران لموقع نووي تحت الأرض بالقول: "هذا ليس بالأمر المفاجئ، هذا هو النهج الإيراني لنقل منشآت تحت الأرض لحمايتها. وهو بالطبع يحد من القدرة على الهجوم، لكن ما يمكن قوله هو إنه لا يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "نأمل أن لا نضطر لاستخدام الخيار العسكري ضد ملف إيران النووي، لكننا جاهزون لأي خيار إذا كان لا يوجد له بديل".
بدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن إيران قطعت شوطا كبيرا في تخصيب اليورانيوم"، مضيفا أن "تطورات سلبية من جانب طهران قد تدفع بإسرائيل لشن عمل عسكري".
كانت وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، أعلنت أمس الاثنين 22 مايو (أيار)، أن النظام الإيراني يقوم ببناء منشأة نووية تحت الأرض بالقرب من قمة جبل في سلسلة جبال زاغروس، وسط البلاد.
وأضافت الوكالة أن أحدث الأسلحة الأميركية قد لا تتمكن من تدمير هذه المنشأة بسبب وجودها على عمق كبير.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق إن إيران تخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل بوكلائها القريبين عبر الحدود، وأكد أن تل أبيب ضاعفت هجماتها في سوريا لمنع محاولات طهران التمركز عسكريا هناك.
وذكر غالانت أن الحرس الثوري يحول السفن التجارية إلى سفن عسكرية و"قواعد إرهابية متنقلة" من خلال تزويدها بالأسلحة والطائرات المسيرة.
وعرض في خطابه، يوم الاثنين في مؤتمر عقد في إحدى جامعات هرتسليا، صورا لخمس سفن تحمل أسماء "شهيد سياوشي"، و"شهيد رودكي"، و"مكران"، و"شهيد مهدوي"، و"شهيد باقري"، مضيفا أن إحدى هذه السفن شوهدت مؤخرًا وهي تقترب من خليج عدن.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "إيران هي أكبر تهديد لاستقرار المنطقة والعالم وتشن حرب استنزاف ضد إسرائيل. وتريد فتح جبهة جديدة لحزب الله في هضبة الجولان كما فعلت من قبل في جنوب لبنان".