قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لـ"إيران إنترناشيونال" تعليقا على اختبار إيران الصاروخي: تطوير الصواريخ الباليستيه الإيرانية يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة والعالم، مؤكدا أن بلاده ستستمر في استخدام أدوات مختلفة، مثل العقوبات، للتصدي لهذا الأمر.
وأضاف ميلر في مؤتمره الصحفي يوم الخميس، أن النظام الإيراني، خلافا للقيود المفروضة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، يسعى للحصول على مجموعة من تقنيات الصواريخ من موردين أجانب لإجراء تجارب صاروخية تنتهك هذا القرار.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية التعليق على التقارير حول تبادل الرسائل غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي، لكنه قال إن الولايات المتحدة تحتفظ بإمكانية التواصل مع إيران وإرسال رسائل إلى طهران في القضايا المتعلقة بمصالحها.
وشدد على أن: الولايات المتحدة ما زالت تعتبر الدبلوماسية أفضل وسيلة ممكنة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
من جانبه قال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، تعليقا على اختبار إيران الصاروخي: "طهران توسع ترسانتها الصاروخية الفتاكة في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة".
واعتبرت الحكومة الفرنسية اختبار إيران لصاروخ باليستي جديد بأنه انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، والذي صدر بعد التوصل إلى اتفاق مع طهران حول برنامجها النووي.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس، عن اختبار صاروخ باليستي جديد بعيد المدى من سلسلة "خيبر" المعروف باسم "خرمشهر 4" بمدى 2000 كيلومتر يعمل بالوقود السائل.
وبالإضافة إلى الانتقادات الدولية بشأن تطوير برنامجها الصاروخي والنووي، تواجه إيران ضغوطًا دولية لتسليمها طائرات ميسرة للميليشيات العميلة لها في المنطقة وكذلك لروسيا في حرب أوكرانيا.
وقد ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشعب الإيراني كافة بعدم التورط في جرائم روسيا وألا يكونوا "في صف الشر" وأن يعارضوا نظامهم في تقديم الطيارات المسيرة إلى روسيا لقصف الشعب الأوكراني.