خرج المتظاهرون في زاهدان إلى الشوارع، اليوم الجمعة 26 مايو (أيار)، للمرة الـ43 علي التوالي، ورددوا شعارات ضد المرشد علي خامنئي ونظامه. وكما حدث في الأسابيع السابقة، فقد أكد المتظاهرون أن هدفهم الرئيسي هو إسقاط النظام في إيران.
وهتف المتظاهرون في تجمع حاشد، اليوم بعد صلاة الجمعة، وهتفوا: "هذه هي الرسالة الأخيرة، هدفنا إسقاط النظام بأكمله".
كما طالبوا بإسقاط النظام في إيران، وهم يهتفون: "الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني".
وذكر المتظاهرون في شوارع زاهدان ضحايا النظام في إيران، بمن فيهم قتلى الجمعة الدامية في زاهدان، وهتفوا: "قسما بدم الأصحاب، سنقف حتى النهاية".
وبعد الجمعة الدامية في زاهدان 30 سبتمبر (أيلول) العام الماضي، نظم سكان زاهدان احتجاجات ومسيرات بشكل مستمر منذ ذلك الحين..
يذكر أنه في 30 سبتمبر العام الماضي، قتل أكثر من 100 مواطن، بينهم نساء وأطفال، في هجوم شنته قوات الأمن الإيرانية على المتظاهرين والمصلين، وقد بُترت أطراف العشرات من الأشخاص، كما تعرض بعضهم لقطع الحبل الشوكي، وأصيب العشرات بالعمى.
وحمل عبد الحميد إسماعيل زهي، إمام الجمعة في زاهدان، المرشد علي خامنئي مسؤولية هذه الجريمة، ودعا باستمرار، إلى معاقبة "قادة ومرتكبي" الجمعة الدامية في زاهدان.