نقلت قناة "سي إن إن" الأميركية عن خبراء قولهم "إن طريق بحر قزوين يستخدم لنقل الأسلحة التي اشترتها روسيا من إيران". وذلك في إشارة إلى تزايد عدد السفن التي تقوم بإيقاف أجهزة التتبع الخاصة بها في هذا الطريق.
وذكرت القناة، اليوم الجمعة 26 مايو (أيار) أن الطريق البحري المباشر بين إيران وروسيا، يواجه بشكل متصاعد زيادة في شحنات البضائع، بما في ذلك نقل أسلحة مشبوهة من إيران إلى روسيا.
ونشرت "سي إن إن" عن خبراء قولهم: "إنه من خلال تعميق التعاون بين إيران وروسيا، سيتم استخدام طريق بحر قزوين لنقل الطائرات المسيرة والرصاص وقذائف الهاون التي اشترتها الحكومة الروسية من النظام الإيراني لتعزيز قدراتها القتالية في أوكرانيا".
وكتبت: "بيانات التتبع تظهر أن السفن في المنطقة تغلق أجهزة التتبع الخاصة بها بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تخطط بشكل متزايد لإخفاء مسارها ووجهتها".
يشار إلى أن روسيا تستخدم طائرات إيرانية مسيرة منذ خريف العام الماضي لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والمنازل السكنية.
وأضافت "سي إن إن" أن المحللين يقولون: "إن حلفاء أوكرانيا الغربيين ليس لديهم سوى القليل من القوة لوقف شحنات الأسلحة من هذا المسار".
واتصلت "سي إن إن" بحكومتي إيران وروسيا للحصول على تعليق، لكنها لم تتلق ردا.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر تقارير عن عمليات نقل أسلحة إيرانية من بحر قزوين إلى روسيا.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن كثير من المسؤولين في الشرق الأوسط قولهم: "في الأشهر الأخيرة نقلت السفن الروسية كميات كبيرة من قذائف المدفعية وغيرها من الذخيرة الإيرانية الصنع، إلى روسيا، عبر بحر قزوين، لإعادة تجهيز قواتها في الحرب ضد أوكرانيا".