وصف أكثر من 80 شخصا من الأسر المطالبة بتحقيق العدالة بإيران، في بيان، موجة الإعدامات الأخيرة في البلاد بأنها انتقام من النظام الإيراني ضد الشعب بسبب الانتفاضة الشعبية الحالية، وطالبوا بتحرك عالمي فوري لمنع موجة الإعدامات.
وناشد بيان العائلات المطالبة بالعدالة في إيران جميع النشطاء والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في العالم بإلغاء عقوبة الإعدام وإنقاذ حياة السجناء المعرضين للخطر، والتكاتف مع الإيرانيين بكل الطرق الممكنة.
يذكر أن موجة الإعدامات التي نفذها النظام الإيراني في الأسابيع الأخيرة، أدت إلى احتجاجات داخلية قوية وإدانات دولية واسعة النطاق.
وبعد نشر أنباء إعدام مجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، وصالح ميرهاشمي، يوم الجمعة 19 مايو، نزل أهالي المدن الإيرانية المختلفة إلى الشوارع وأعربوا عن عزمهم على إسقاط النظام الإيراني من خلال ترديد الهتافات وحرق رموز النظام وأساليب الاحتجاج الأخرى.
كما أعدم النظام الإيراني عشرات السجناء الآخرين في الأسابيع الأخيرة كانوا على صلة بجرائم متعلقة بالمخدرات وتهم أخرى.
في غضون ذلك، قال مصدر مطلع لـ "إيران إنترناشیونال" إن الموجة الأخيرة من إعدامات المتهمين بجرائم تتعلق بالمخدرات جاءت نتيجة صراع داخل الحرس الثوري الإيراني للسيطرة على سوق المخدرات في إيران وخارجها.