قال ابن خالة مجيد كاظمي، أحد الذين أعدموا في القضية المعروفة باسم "بيت أصفهان"، إن النظام كان "يحتاج إلى إعدام ثلاثة أشخاص فقط من أجل إظهار قوته واستخدام هذه الحيلة لتخويف المواطنين للتأكد من أنه لن يكون هناك المزيد من الاحتجاجات".
وفي إشارة إلى اضطهاد النظام الإيراني لعائلته، أضاف محمد هاشمي في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأسترالية: "في القرن الحادي والعشرين، لا يسمحون حتى لأسرة بإقامة العزاء على وفاة ابن يبلغ من العمر 30 عامًا".
كما قال إن أفراد عائلة مجيد كاظمي، الذي أعدم مع صالح ميرهاشمي وسعيد يعقوبي صباح الجمعة 19 مايو(أيار)، كانوا يأملون في تغيير عقوبته إلى السجن.
وقد أعلن القضاء الإيراني إعدام هؤلاء الثلاثة، بينما أبلغوا عائلاتهم في مكالمة من داخل السجن أنهم ما زالوا على قيد الحياة قبل ساعات من تنفيذ الحكم عليهم.
وأضاف هاشمي أنه قبل أيام قليلة من تأكيد الحكم الأولي بحق مجيد كاظمي في المحكمة العليا، اتصلت به أسرته وقالت إن المحامين أبلغوهم بأنه سيذهب إلى السجن ولن يتم إعدامه.
وتحدث هاشمي عن قربه وصداقته مع مجيد وأنه "ولد بعدي بيومين؛ ولدت في 6 يونيو 1992. وولد مجيد في 8 يونيو 1992".