أضرب رجال الأعمال وأصحاب المتاجر في مدينة "سميرم"، جنوب غربي محافظة أصفهان في إيران، اليوم الثلاثاء 30 مايو (أيار) عن العمل، دعما لأربعة سجناء سياسيين يواجهون خطر حكم الإعدام، وهم: فاضل بهراميان، ومهران بهراميان، ويونس بهراميان، وداريوش صاعدي.
وتظهر مقاطع فيديو وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، اليوم الثلاثاء 30 مايو، بعض رجال الأعمال في مدينة سميرم، وقد أضربوا عن العمل دعما للسجناء السياسيين الأربعة.
ومن بين السجناء السياسيين الأربعة الذين دعمهم إضراب اليوم، مهران وفاضل بهراميان، شقيقا مراد بهراميان الذي قتل على يد عملاء النظام خلال الاحتجاجات في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، بمدينة سميرم.
يذكر أن يونس بهراميان، من أقاربهم، وتم اعتقاله بالتزامن مع اعتقال مواطن آخر، اسمه داريوش صاعدي، في 15 مارس (آذار) من العام الماضي.
ويستمر احتجاز الأربعة في وضع يبدو فيه أن النظام يريد إصدار أحكام قاسية عليهم، من خلال ربطهم بقضية مقتل عضو في الباسيح يدعى محسن رضايي.
علمًا أن في 30 و31 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أقيمت مراسم تأبين في سميرم، والتي رافقها حضور كبير من المواطنين والهتاف بشعارات احتجاجية أمام المحافظة.
ووسط هذه الاحتجاجات تم اعتقال الأخوين بهراميان، وفي نفس الوقت ادعى القضاء في أصفهان أنه خلال المسيرة الاحتجاجية أمام المحافظة، قُتل عضو في الباسيح يدعى محسن رضايي على يد ما وصفوا بـ"مثيري الشغب".
ولم تجر حتى الآن محاكمة المواطنين الأربعة أو توجيه تهم رسمية إليهم، لكن رجال أعمال وتجار مدينة سميرم، اليوم الثلاثاء 30 مايو، أضربوا عن العمل معربين عن قلقهم بشأن إصدار أحكام "الحرابة والإفساد في الأرض" للسجناء الأربعة.