أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شركة "ابر آروان" الإيرانية لدورها في تقييد سلطات طهران للإنترنت في إيران. وشملت العقوبات أيضًا: مؤسسي الشركة، بالإضافة إلى شركة تابعة لـ"ابر آروان" في الإمارات.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، اليوم الجمعة 2 يونيو (حزيران)، إن "ابر آروان" هي إحدى الشركات الرئيسية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إيران، التي تعمل على تطوير شبكة معلومات محلية، لفصل الشعب الإيراني عن شبكة الإنترنت العالمية.
وفي إشارة إلى "العلاقات الواسعة لمديري ابر آروان مع أجهزة الاستخبارات" في إيران ودورها في تقييد الإنترنت خلال الأحداث الإيرانية الأخيرة، قال البيان: "تستخدم إيران بانتظام القيود وإبطاء الإنترنت لقمع المعارضة ومراقبتها ومعاقبة الناس على ممارسة حريتهم في التعبير، وتضييق نشر المعلومات الموثوقة حول حقوق الإنسان للمجتمع الدولي".
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على بويا بير حسين لو، وفرهاد فاطمي، مؤسسي الشركة، اللذين يشغلان منصب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التكنولوجيا وكبير المهندسين على التوالي.
ووصف مساعد وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون: الوصول المفتوح وغير المحدود إلى المعلومات، بأنه حق أساسي للشعب الإيراني، قائلا: "الولايات المتحدة ملتزمة باحتجاز أولئك الذين يسعون إلى الإخلال بحرية التعبير وقمع المعارضة".
يذكر أن شركة الخدمات السحابية "ابر آروان"، قد وضعت على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 الماضي، بالتزامن مع الأحداث الأخيرة في إيران، بسبب فرض قيود على الإنترنت في البلاد.