نظمت مجموعة من أهالي مهاباد، شمال غربي إيران، تجمعا لإحياء الذكرى الأربعين للإعدام الجماعي لـ 59 من الشبان والأطفال بهذه المدينة في 2 يونيو 1983 ورددوا شعارات مناهضة للنظام، من بينها "الشهيد لا يموت"، على الرغم من تضييق قوات الأمن وحصار مقبرة المدينة.
وتظهر مقاطع الفيديو أن قوات الأمن وإنفاذ القانون طوقت "مقبرة فردوس" بهذه المدينة قبل ساعة من إحياء "الذكرى الأربعين للمعدومين في 2 يونيو بمهاباد" وأغلقت مدخل هذه المقبرة.
وبعد حصار المقبرة وإغلاق الطرق المؤدية إليها، احتشدت مجموعة من أهالي مهاباد في منطقة بالقرب من مقبرة فردوس بهذه المدينة حاملين بأيديهم صورًا لمن أعدموا في 2 يونيو 1983، وكذلك صور المتظاهرين الذين قتلوا خلال احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية".
وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، خلال إحياء الذكرى الأربعين لمن أعدموا في 2 يونيو 1983 في مهاباد، قالت إحدى النساء المتظاهرات: "اليوم اجتمعنا هنا لإحياء ذكرى 59 شهيدًا في مهاباد". وواصل الحاضرون في هذا التجمع ترديد هتافات مثل "الدكتاتور يخاف منا"، و"الشهيد لا يموت" وهم يحملون صور القتلى من المتظاهرين.
وبالتزامن مع تجمع مهاباد، نظمت مجموعة من أهالي القتلى في احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" أيضًا تجمعا لإحياء ذكرى ضحايا الاحتجاجات التي عمت البلاد وكذلك الذكرى الأربعين للإعدام الجماعي لـ 59 شابًا وطفلاً في مهاباد، يوم الجمعة، عند قبر محمد حاج رسول بور بقرية آلي كند بوكان.