نشرت مجموعة القرصنة "ثورة حتى إسقاط النظام"، المقربة من مجاهدي خلق، رسالة مسربة جديدة، من وزارة الاستخبارات الإيرانية، اقترحت فيها إطلاق برنامج "مكافآت من أجل العدالة" في إيران، بتقليد من برنامج بنفس الاسم في أميركا.
وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الغرض من إطلاق برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، هو الحصول على معلومات عن مسؤولين وقادة عسكريين أميركيين وإسرائيليين، واستخدام هذه المعلومات كحرب نفسية.
وكشفت الوزارة عن قلقها إزاء تسرب معلومات البرنامج والأشخاص الذين يتصلون به، داعية إلى إنشاء "منصات تقنية آمنة".
واقترحت الاستخبارات الإيرانية، مشاركة الجماعات التابعة لها في دول أخرى، بهذا البرنامج، بما في ذلك الحشد الشعبي في العراق، وذلك من خلال تخصيص مكافأة مالية لتلقي معلومات عن الأشخاص المتورطين في مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وأعربت الوزارة عن دعوتها إلى إنشاء حساب بنكي ومطالبة الأشخاص الذين "تضرروا" من منظمة مجاهدي خلق، بإيداع تبرعات فيه، للحصول على معلومات عن مسعود رجوي ثم "اعتقاله ومحاكمته".
وأيضًا اقترحت وزارة الاستخبارات أن يكون المبلغ المحدد أحيانا لتلقي المعلومات عن بعض الأشخاص "مهينا"، وأن يتم على سبيل المثال تحديد دولار واحد كمكافأة، لتلقي معلومات عن دونالد ترامب.
وطلبت هذه الوزارة استخدام عملة أخرى غير الدولار وفقا لخطة إيران بإلغاء الدولار من تعاملاتها الاقتصادية، مضيفة أنه يمكن استخدام العملات الرقمية لدفع الأموال في البرنامج.
يذكر أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" أطلق بهدف تلقي المعلومات التي من شأنها أن تؤدي إلى اعتقال الأشخاص المرتبطين بأعمال إرهابية ضد المواطنين الأميركيين.
ودفع البرنامج حتى الآن أكثر من 250 مليون دولار كمكافآت لأكثر من 125 شخصا منذ إنشائه عام 1984.