حذرت وزارة الخارجیة الأذربيجانية رعاياها من السفر إلى إيران، وقالت إنه بسبب إغلاق سفارة أذربيجان في طهران بعد "الهجوم الإرهابي" فإنها تنصح بعدم السفر إلى إيران إلا للضرورة القصوى مع مراعاة أقصى حدود الحيطة والحذر.
وأشارت وزارة خارجية أذربيجان إلى "الهجوم الإرهابي" على سفارتها في طهران، الذي وقع في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أنه نظرا للهجوم والظروف "غير المستقرة" هناك، يجب على رعاياها عدم السفر إلى إيران.
كما ذكر البيان هوية المقتول في السفارة ومنصبه التنظيمي: "أوركان رضوان أوغلو أصغراف، رئيس جهاز أمن السفارة".
وفی غضون ذلك، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى صفقة تبادل الرعايا الأجانب مع الدبلوماسي المدان بالإرهاب أسد الله أسدي، وقال إن "إيران آمنة تماما" للسياح.
كما غرد حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت 3 يونيو (حزيران): "إذا لم يتم استغلال بعض المواطنين الأوروبيين من قبل أجهزة الأمن الأجنبية، فلا يوجد سبب لاعتقالهم" في إشارة إلى محادثته مع وزير الخارجية البلجيكي بعد إطلاق سراح 3 مواطنين أوروبيين.
وقال وزير خارجية طهران: "إن إيران بلد آمن تماما، ووجهة جذابة للسياح".
وفي أعقاب الهجوم، أغلقت حكومة أذربيجان سفارتها في طهران، وغادر جميع دبلوماسييها، تاركة قنصليتها الوحيدة في تبريز.
وطردت إيران 4 دبلوماسيين أذربيجانيين في خطوة مقابلة هذا الشهر.
يشار إلى أنه في وقت سابق، طردت أذربيجان 4 دبلوماسيين إيرانيين منتصف أبريل (نيسان) الماضي، باعتبارهم "عناصر غير مرغوب فيهم".
وذكرت وكالة "إرنا"، أول من أمس الخميس، نقلا عن مصدر مطلع، إغلاق المكتب الثقافي الإيراني في باكو، وطرد الملحق الثقافي الإيراني من أذربيجان بسبب "الخلافات الأخيرة".