أعلنت منظمة "هنغاو" الحقوقية، التي تغطّي أخبار حقوق الإنسان في المناطق الكردية في إيران، عن "نقل أسلحة ثقيلة ومتوسطة" إلى هذه المناطق.
وكتبت اليوم الأحد 4 يونيو (حزيران) في تغريدة لها: "لقد قام النظام الإيراني بعسكرة كردستان بالكامل ونقل بشكل متزايد أسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى تلك المنطقة".
كما حذر هذا الموقع الإخباري مما سماه "تداعيات التحركات العسكرية للنظام الإيراني في كردستان".
وفي الأيام الأخيرة، نشرت بعض التقارير غير الرسمية من قبل مستخدمين موالين للنظام الإيراني على شبكات التواصل الاجتماعي حول نقل أسلحة إلى حدود إيران وكردستان العراق.
وبحسب هذه التقارير غير الرسمية، فإن "الموعد النهائي" الذي حددته إيران لسلطات إقليم كردستان العراق لنزع سلاح الجماعات المعارضة للنظام الإيراني "يقترب من نهايته"، وإذا كانت السلطات الإيرانية "غير راضية" عن أفعال سلطات إقليم كردستان العراق، قد تكون هناك "جولة جديدة من الهجمات" ضد هذه الجماعات المتمركزة في شمال العراق.
وفي نهاية شهر مارس (آذار)، وقّع سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني آنذاك، علي شمخاني، اتفاقية أمنية مع هذا البلد خلال رحلته إلى العراق لإنهاء أنشطة معارضي النظام الإيراني في إقليم كردستان العراق.
وقبل ذلك بشهرين، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في لقاء مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران: "للأسف، هذا يحدث الآن في بعض مناطق العراق، والحل الوحيد أن تبسط الحكومة المركزية العراقية سلطتها على تلك المناطق أيضا".
ومنذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قصف الحرس الثوري الإيراني عدة مرات مواقع الأكراد المعارضين للنظام الإيراني في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي.
وقد وقعت هذه الهجمات في وقت اتهمت فيه إيران جماعات المعارضة الكردية بالتحريض على الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران.