أكد النائب في البرلمان الإيراني، حسين جلالي، صحة الأخبار حول تعرض المؤسسات الحكومية والصناعية في إيران إلى عمليات اختراق، وقال: "القراصنة اليوم يدخلون إلى أنظمتنا؛ يسرقون معلوماتنا ويقومون بالتخريب في المصانع والمنظمات وشركات البتروكيماويات، ويحرقونها".
وأكد البرلماني الإيراني وقوع عمليات القرصنة الأخيرة ضد البنية التحتية السيبرانية الإيرانية، قائلا: "باتباع الصين في مجال إطلاق الإنترنت الوطني، يمكن منع المتسللين من قرصنة المعلومات".
وأشار إلى ضعف إيران في مواجهة هذه الأنواع من الهجمات بالقول: "يتسلل القراصنة إلى الأنظمة ويسرقون معلوماتنا ويتسببون في تدمير بعض المراكز مثل المصانع والمنظمات والبتروكيماويات ويشعلون النار فيها".
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول رد فعل رسمي من السلطات الإيرانية يؤكد عمليات القرصنة، بعد قرصنة المكتب الرئاسي الإيراني الذي نفذته الأسبوع الماضي مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق.
وبعد هجمات القرصنة ضد البنية التحتية لإيران، أبلغت مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" عن هجوم على الموقع الإلكتروني لوزارة خارجية إيران قبل أقل من شهر.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، وصول القراصنة إلى وثائق وقواعد بيانات الوزارة، قائلا إنه "تم اختراق موقع المعلومات فقط".
يشار إلى أن اختراق الإذاعة الإيرانية، وسجن إيفين، وشركات البتروكيماويات في لرستان، وفجر للبتروكيماويات، فضلا عن اختراق محطات الوقود في البلاد عام 2021، ليست سوى بعض هذه الهجمات التي تسببت في كثير من الأضرار السياسية والاجتماعية والاقتصادية لإيران في العامين الماضيين.