أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن "مفتشي الوكالة سيواصلون تقييم الأسباب المحتملة لوجود آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع إيرانية غير معلنة".
وأضاف غروسي في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين 5 يونيو (حزيران)، بعد اجتماع مجلس محافظي الوكالة: "تلقينا إجابات من إيران، لكننا سنواصل تقييماتنا".
وزعمت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية سابقا أنه لا يوجد "سبب تقني" لوجود جزيئات اليورانيوم التي اكتشفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه المواقع. وأنه "ربما تكون هناك عناصر أجنبية متورطة في تلويث هذه الأماكن، بهدف التخريب".
وتعد هذه المواقع الثلاثة من الاختلافات الأساسية بين طهران والوكالة. كما دعا رافائيل غروسي إيران مرارا إلى التعاون الكامل بخصوصها.
وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الخلاف بين الوكالة وطهران حول تركيب كاميرات الوكالة في المنشآت النووية الإيرانية، في المؤتمر الصحافي اليوم الاثنين، قائلا: "لقد نشرنا عددا من معدات المراقبة على بعض المواقع النووية الإيرانية ونحن بحاجة إلى تسريع العمل".
وأجاب غروسي على سؤال مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" بشأن تركيب وتشغيل المعدات الجديدة للوكالة، في موقعي فوردو ونطنز.
وقال غروسي إن المعدات عبارة عن أنظمة تلقائية توفر قراءة معلومات حول أنشطة الشلال أو تخصيب اليورانيوم، عبر الإنترنت.
وشدد على كفاءة المعدات قائلا: "من مصلحة إيران أن تكون لدينا فكرة واضحة عما يحدث هناك".
وذكر غروسي أن تفسير إيران لمصادفة التخصيب بنسبة 83 في المائة، كان صحيحًا.