رفض مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل الرد على سؤال "إيران إنترناشيونال" حول تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة.
وقال باتيل في مؤتمره الصحفي، الأربعاء، ردا على سؤال سميرا قرائي مراسلة "إيران إنترناشيونال"، "بالتأكيد لا أرد على الشائعات والمحادثات الدبلوماسية التي تم الكشف عنها والتي يمكن أن تكون خاطئة ومضللة".
وأضاف باتيل أن كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية أكدوا، مرارًا، التزام واشنطن بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وأن الدبلوماسية هي أفضل طريقة ممكنة للتوصل إلى اتفاق مستقر يمكن التحقق منه.
وأشار إلى أن: أميركا أكدت أيضا أن لديها كل الخيارات المطروحة لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
كما قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية لمراسلة "إيران إنترناشيونال": "إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير كاف بشكل كبير ولا يفي بالتوقعات التي حددها مجلس المحافظين في نوفمبر. نريد أن تتعاون طهران بشكل كامل مع الوكالة".
هذا وذكرت صحيفة "هآرتس"، الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الولايات المتحدة وإيران قد عززتا اتصالاتهما وأحرزتا تقدمًا مهمًا في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بجهود إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف هذا التقرير: يقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة تتقدم بوتيرة أسرع مما كان متوقعا وأن الجانبين قد يتوصلان إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة.
وبحسب هذا التقرير، من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف تخصيب اليورانيوم عالي التركيز مقابل تخفيف بعض العقوبات.
كما كتبت "هآرتس" في تحليل آخر أن المسؤولين في إسرائيل قلقون من أن هذا البلد فقد قدرته بالتأثير على التفاهمات التي يتم تشكيلها بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، وأن أدوات الضغط التي استخدمتها تل أبيب في الماضي لم تعد مفيدة.
يأتي نشر تقرير "هآرتس" بينما تطعن الدول الغربية في إجابات النظام الإيراني على الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع مريوان في "آباده".