نظم أهالي زاهدان مسيرتهم الـ36 اليوم الجمعة 9 يونيو (حزيران)، مطالبين بالإطاحة بالنظام الايراني. معتبرين أن الطريق إلى الحرية يتحقق عبر وحدة جميع الإيرانيين.
وتظاهر أهالي زاهدان، الذين نظموا مسيرات احتجاجية أسبوعية بعد يوم الجمعة الدامية 30 سبتمبر (أيلول) العام الماضي، وهتفوا: "أيها الإيراني، الوحدة، الثورة، الحرية".
ورددت شعارات كثيرة، أبرزها: "أخي الشهيد، سأثأر لدمك"، و"سأقتل من قتل أخي".
ووفقا لمقاطع فيديو، هتف أهالي زاهدان اليوم الجمعة هتافات تدعم إمام راسك السابق، عبد الغفار نقشبندي، الذي انتقد نظام طهران.
وكان أحد هتافات المتظاهرين: "قسما بدماء الرفاق، سنقف حتى النهاية". كما رددوا شعارات كالأسابيع السابقة، داعين إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين.
وهتفوا أيضًا: "كل هذه السنوات من الجريمة، الموت لولاية الفقيه".
ومنذ يوم الجمعة الدامية 30 سبتمبر (أيلول) 2022، نظم أهالي زاهدان، دون انقطاع، مظاهرات ومسيرات تضم آلاف المواطنين.
وفي 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، تم قتل أكثر من 100 مواطن بينهم نساء وأطفال، وتم بتر أعضاء عشرات الأشخاص، كما أصيب العشرات بالعمى، في هجوم عناصر الأمن الإيراني على أهالي زاهدان.
جدير بالذكر أن خطيب أهل السنة في زاهدان، مولوي عبدالحميد، حمّل علي خامنئي مسؤولية جمعة زاهدان الدامية ودعا طيلة هذه الأشهر إلى معاقبة ومرتكبي هذه الجريمة.