تواصل جماعة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق، الكشف عن وثائق الرئاسة الإيرانية التي تم تسريبها، والمراسلات المتعلقة بنقل الأراضي لإقامة "مقرين للاستخبارات" في محافظة كرمانشاه، غربي إيران، وكذلك تسليم الأراضي وتخصيص الأموال لدوائر الاستخبارات.
ونشرت هذه المجموعة مراسلات وزارة الاستخبارات مع مؤسسات أخرى بخصوص بناء "مقر استخبارات" على بعد 5 كيلومترات من مدينة سنقر في محافظة كرمانشاه.
وبناءً على هذه المراسلات، سيتم توفير 14 ألف متر مربع من الأراضي في المنطقة المعروفة باسم "شيخ لر" في مدينة سنقر بمحافظة كرمانشاه لإنشاء "مقر استخبارات".
كما كشفت مجموعة "ثورة حتى إسقاط النظام" عن مراسلات تتعلق بتسليم 9923 مترًا مربعًا من أرض دالاهو في محافظة كرمانشاه لبناء "مقر استخبارات" في هذه المنطقة.
ومن المراسلات الأخرى التي تم نشرها، كتاب رئيس منظمة الإدارة والتخطيط في محافظة كرمانشاه بخصوص موافقة هذه المنظمة على تسليم 10 قطع أراضٍ لوزارة الاستخبارات.
ونشرت جماعة "ثورة حتى إسقاط النظام "رسالة محمد مخبر النائب الأول لإبراهيم رئيسي بخصوص دفع 20 مليار تومان لاستكمال "الوحدة الفنية والتشغيلية" التابعة لمديرية الاستخبارات العامة في قزوين.
وأوضح مخبر في رسالته أن تخصيص هذا المبلغ يتم بناءً على الموافقات التي تمت خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى هذه المحافظة.
وكانت هذه المجموعة قد نشرت في وقت سابق وثائق موافقة الرئيس على منح صلاحيات خاصة لمنظمة الطاقة الذرية للاستيلاء على 190 هكتارا من الأراضي في مدينة خرمشهر/المحمرة من أراضي الموارد الطبيعية والمناجم، خلافا للوائح الفنية والقانونية.
وتم توجيه إحدى هذه الرسائل إلى محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، من حسن مرادي، سكرتير اللجنة القانونية والقضائية الحكومية، في 4 أبريل (نيسان) من هذا العام.
وفي هذه الوثيقة (الخطاب) المؤرخة في 12 مارس (آذار) الماضي، تمت الإشارة إلى "إصدار ترخيص لنقل ملكية 190 هكتارًا من الأراضي" الواقعة في خرمشهر بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، إلى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مجانا.